المرحوم الحاج محمد جواد إبراهيم إسماعيل عبدالله (أبو نجيب)

والدي، يا مهجة فؤادي..

يا عبيراً فوّاحاً ما زال يعبق من حولنا..

يا من كنت سندنا وقوّتنا في هذه الدّنيا الغرّاء...

لقد إشتقنا إليك كثيراً، ونفتقدك كثيراً برحيلك عنّا...

مرّت الأيّام بسرعة.. لم نشعر أنّ سنةً قد مضت منذ رحياك عنّا يا غالي !

لم أتعوّد فقدانك، أشعر أنّك ما زلت معتا لم تغادرنا.

أحياناً أنتظر رنة هاتف لتقول لي أنّك قادم إلى لبنان..

ولكن أحزن عندما أتذكّر أنّ في مثل هذه الأيّام قد واريناك الثرى..

هذا ما قسمه اللّه لنا، ولكن فقدك عزيز وبعدك عنّا مُرّ..

أتمنّى من اللّه أن يسكنك فسيح جنانه، وان يتقبّل أعمالك.

أبي يا حبيبي يا غالي على قلبي..

يا عطوف يا حنون..

يا من أحبّ كلّ النّاس وساعد كلّ من عزّ عليه، على حساب صحّته وعافيته..

إنّ قلبي ينبض بذكراك،

وجوارحي تشتاق لرؤياك،

لن أنساك ما حييت.

سابقى أدعو لك دعاء الولد الصّالح لوالده..

إنّ اللّه أوصانا بالدّعاء لوالدينا...

إشتقتلّك يا أبي الغالي، يا أبي الحبيب.

..

إبنتك المحبة

ندى

سجلّ التعازي بالمرحوم الحاج محمد جواد إبراهيم إسماعيل عبدالله (أبو نجيب)