حول تساؤل الأستاذ سعيد اسماعيل عن شبكة الصرف الصحي في جبلي، القليل يعرفون حقيقة الموضوع وهو أن بعض أصحاب البيوت والفلل في منطقة جبلي الـ "بلا ذوق" حولوا جورهم الصحية إلى هذا المجرور بشكل غير صحيح أي بطريقة مخالفة لأن المجرور هو جزء من مشروع غير مكتمل ولا يؤدي إلى معمل لمعالجة الصرف الصحي.

لقد جرى بناء المجرور قبل بناء المعمل ثم توقف العمل.

البلدية على علم بكل شيئ ولكنها ضعيفة الإرادة ومغلوب على أمرها. كيف لا وهي عاجزة عن توقيف أزعر يشفط أو دراجة نارية مخالفة تقلق السكان في الليل أو أن تمنع محلات النرجيلة المفتوحة بطرق غير قانونية لا تتماشى مع أدنى المعايير الصحيّة.

والأسوأ من ذلك أن بعض أصحاب مساكن البلدة الـ "بلا ذوق" أيضا حوّلوا جورهم الصحيّة إلى شبكة التصريف المخصصة لمياه الأمطار وجرى إبلاغ البلدية أيضاً ولكن الشكوى لغير الله مذلة.

تسليط الضوء على هذه الأمور يجب أن يدفع البلدية لأن تتحرك وتستكمل تنفيذ المشاريع السابقة ولأن تثبت وجودها وهي قادرة على المعالجة اذا تكاتف اعضاؤها ووضعوا خطط عمل جدّية لمعالجة كافة الآفات الموجودة... وإلا على الدنيا السلام!

موضوع أسعد رشيدي: "الإهمال.. ينغص حياة الخياميين ويؤرق ليلهم"