عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم
مرجعيون
زار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم السراي الحكومي في جديدة مرجعيون ، حيث كان في استقباله قائمقام مرجعيون وسام الحايك وعدد من المخاتير وموظفي السراي. وبعد جولة في أقسام و دوائر السراي تحدث النائب هاشم الى الصحافيين وقال:
زيارتنا الى السراي الحكومي في مرجعيون هي زيارة تفقدية للوقوف على حاجات دوائر السراي خاصة انه من المعروف هنالك شواغر منذ فترة طويلة في كل الادارات اللبنانية بشكل عام وخاصة في المنطقة المحررة ودوائرها الرسمية. وهذا يؤكد بانه لا بد من خطوة سريعة من الحكومة العتيدة المنتظرة لملئ الشواغر ولمساعدة هذه الادرات بكل تنوعها للقيام بواجباها ولتلبية حاجاتها ولمتطلبات هذه الادارات من الكوادر الادراية والتجهيزات المتطورة. وخلال جولتنا تبين ان هناك نقص كبير وحاجات كثيرة لدى هذه الادارات في قائمقامية ومرجعيون وكذلك في قائمقامية حاصبيا. وهذه مسؤولية الوزارة العتيدة لتقوم بواجباها والعمل بشكل سريع للايفاء بالوعود الكثيرة.
اضاف:" ان هذه المناطق المحررة بحاجة اكثر من غيرها، كونها عانت الحرمان فترة طويلة منذ الاستقلال، وخلال الاحتلال زاد الحرمان فيها أكثر، ورغم كل الوعود التي اطلقتها الحكومات المتعاقبة منذ التحرير عام 2000 الى اليوم، إلا انها لم تف بوعودها على كل المستويات والحاجات ما زالت كثيرة على مستوى تقديم الخدمات الانمائية والخدماتية لهذه المناطق".
وامل الاخذ بعين الاعتبار مطالب المناطق المحررة على مستوى الادارة وتطويرها على مستوى الخدمات وعلى مستوى حاجات الناس وان تكون في طليعة الالويات لانها ما زالت تعاني من واقع الاحتلال جزء من ارض هذه المناطق، ومن الانتهاكات والاعتداءات والتهديدات شبه اليومية، ولا بد من وضع خطة متكاملة انمائية متطورة سريعة، بغض النظر عن الموازنات، لان هذه المناطق المحررة من شبعا والعرقوب وحاصبيا الى مرجعيون وصولا الى بنت جبيل وصور ، هي بحاجة الى موازنة خاصة استثنائية من اجل وضع خطة انمائية متكاملة، وهذا ما نضعه امام الحكومة المنتظرة والذي سنحاسبها على هذا الاساس. على امل ان يكون هنالك تمثيل للمناطق المحررة في الحكومة الجديدة، والتي تمثل الصورة الحقيقية للبنان، وهي منطقة غنية بقدراتها وشبابها وابنائها وتمثل التنوع اللبناني، كما تمثل الصيغة والنموذج اللبناني بكل أطيافه".
وحول التأخير في شكيل الحكومة قال:" ما زلنا ضمن المهل الزمنية والمسافة الطبيعية المسموح به لتشكيل الحكومات، علما ان الاتصالات والمشاورات مستمرة وبشكل متسارع ، لكن المهم ان نصل الى حكومة قوية قادرة وفاعلة ومنتجة وهذا ما يهم المواطن اللبناني، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر فيها المنطقة بشكل عام وما تعيشه من حالة قلق، وفي ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة التي وصلت الى حد لم يعد بقدرة اللبنانيين على تحمله وهم يتطلعون الى حكومة تستطيع ان تخفف عن كاهلهم الاعباء الضاغة عل المستويات الاقتصادية والاجتماعية بشكل اساسي".
وتابع يقول:" العقد كما هو معروف ان هنالك نية لدى رئيس الحكومة المكلف الى توسيع مروحة الاتصالات وإعطاء بعض الوقت لامكانية الوصول الى حكومة شراكة وطنية ، حكومة انقاذ وطني يتشارك فيها كل الاطراف والفرقاء السياسيين وهذا افضل للبنان في ظل الظروف الراهنة وما يحدث في المنطقة وتحسبا لاي طارئ. فمن المهم الوصول الى حكومة انقاذ وطني وشراكة وطنية يشارك فيها كل الاطراف فهذا افضل، وقد يكون احد الاسباب في التأخير حتى الان للوضصل الى تشكيل الحكومة العتيدة .
واذا هنالك من فريق يضع عراقيل وبعض الشروط التعجيزية، فان القوى الداعمة للرئيس المكلف لا بد ان تتحمل مسؤوليتها والوصول ال حكومة تتحمل كامل المسؤوليات وتبدأ بمناقشة كل القضايا والاشكاليات التي ما زالت امام هذه الحكومة بكل مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ".
تعليقات: