إلى جوزيف سماحة

لم يسقطَ القلم.

ننتظرك كل يوم وستاتي مفعما بالضحكة، بالحب وبالوضوح.

لقد كتبتت البيان...واعتنقناه!

نتلمس الخارطة التي وضعتها أمامنا لوطنٍ جميل، حر وقوي ونسير بهديها.

اذاً لن يسقط القلم!

اطلقت أحرفك المضيئة فانكشف كثيرٌ من زيف المستبدين قاهري الشعوب.

لن نتوهم ولن نقترب من الطائفيين ولن تبهرنا أكاذيب الدمقرطة والشرق الأوسط الجديد بل سنكون مع المقاومين كما كنت وفي طليعة المتصدين لكل اولئك الذين يتجهزون للنيل من أرضنا وحريتنا.

وغداً كما بعد غد سناخذ جريدة الاخبار بين أيدينا وسنراك في صفحتها الأولى كما عودتنا، من بين اصابعنا ستخرج إليها ،من ثنايا قلوبنا ، من حدقات عيوننا ، ومن عقولنا التي غذيتها:

وسنقرؤك وسننهل ونستزيد من قلمك فنتحد ونقوى وننتصر.

تعليقات: