الفنان زهدي نصّار.. سوياً مع أطفاله
كم من الاعمار سوف تحيا
يا غارقاَ في غياهب الرؤى
الدنيا تمليك زهواً غروراً
وانت تحيا ولا تحيا
عمرٌ قضيته تركض لا تلوي
فنيته فيما لا ترجو ويبلى
كأنما العمر عندك لا اخر له
والشَعر اذا زينه الشيب جمالٌ ولا ابها
تجول بعينيك كنمرٍ شرهٍ
يبحث عن غزالٍ مر عنه شردَ
وانت ان وقفت محدودباً
والوهن شد بك الرحالا
تعلل فؤادك بالليالي الحمر
وتمني النفس بالغرام والهوى
وإذا مرت بك طفلة جميلة
خارت قدماك وكاد قلبك ان يتوقف
دق باب عمرك على السبعين
ووقفت بباب العجز موارباً
هيهات ان يعود بك الزمن
او تحيا غير عمرك عمرا
تعليقات: