إجتماع بلدية كفررمان حضره رئيس أتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ورؤوساء البلديات المعنية
النبطية –
شكلت أزمة رمي النفايات وعدم وجود مكبات لها، والتي تعاني منها بلدات و قرى النبطية مشكلة حقيقية، إثر أقدام بلدية كفرتبنيت على إقفال المكب في خراجها بسبب إنتهاء العقد المبرم بينها وبين اتحاد بلديات الشقيف.
وعقد لهذه الغاية أجتماع في بلدية كفررمان بين رئيس أتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، ورؤوساء البلديات المعنية ، بغياب رئيس بلدية كفرتبنيت أدهم طباجة، ولم يفلح المجتمعون في إنجاح المساعي التي بذلت لإيجاد حل للأزمة القديمة- المستجدة، ولم تتوصل كل الجهود بإقناع أي بلدة لتقديم أرض لرمي النفايات عليها، ريثما يتم إنجاز المعمل الذي بني في منطقة وادي الكفور.
وعُلم من مصادر المجتمعين الى انه لم يتم " التوصل الى حل للمشكلة، بل توصلنا الى أن تعمد كل بلدة أن ترمي نفاياتها في مكب خاص بها، مما يعني أن هناك مشكلة كبرى وأزمة نفايات ستشهدها القرى، والتي بدأت ذيولها بين بلديتي كفررمان والنبطية ، حيث ستعمد الاخيرة الى رمي نفاياتها في أرض محاذية لجادة الرئيس نبيه بري المحاذي لاراضي بلدةكفررمان، الامر الذي دفع برئيس بلدية كفررمان كمال غبريس الى القول " أنه لن نسمح بأن تتحول تلك المنطقة الكائنة على الطريق الرئيسي الى مكب للنفايات، بل نرفض أن تتحول أرضنا مكب نفايات على مقربة من منازلنا"، لافتا الى أننا "كنا في صدد إنشاء معمل في خراج بلدة كفررمان في منطقة الطهرة، غير أننا تفاجئنا بشكوى مقدمة من قبل الشركة العقارية التي تملك 1000 دونم في المنطقة ويملكها جميل إبراهيم ضدنا إن نفذنا المشروع، ما يعني أننا عدنا الى نقطة الصفر، للأسف جوبهنا ووجدنا انفسنا في عمق أزمة كبيرة لا حلّ لها، خاصة بعد أن خلص الاتحاد في جلسته، أن ترم كل بلدة نفاياتها داخلها، وهنا نجد أنفسنا مضطرين لان نرمي النفايات في المكان الذي كنا نعتزم على إقامته معمل".
تعليقات: