المرحوم الحاج محمد جواد صادق 1918 - 2011

عندما تغيب الشمس وينطفىء ضوء القمر

*

إلى روح الشيخ الجليل، والحاج الكبير... الإنسان الذي سما إلى العلا بأخلاقه... الحاج محمد جواد صادق

*

سيدي...

برحيلك تفجّر الألم وصرخ القلم...

ثارت البراكين والحمم

مات القمر...

سقطت الشهب... وأفل النجم

*

برحيلك الشمس غابت،

والدموع انهمرت وسالت

برحيلك... تبكي الكلمات راحلة، تخرّ الحروف منهزمة

وتتبعثر الأحاسيس ضائعة

برحيلك سيأتي نيسان شاحب اللون، ليس لأريجه عبق ،

وسيستحي الربيع ، لأن الأزهار ستسبقه إلى روضة مدفنك

*

سيّدي... لمثل مصابك الجلل ، تنساب دموع الرجال مدرارا ، فقد كنت المرشد ، والمعلّم ، وكان بابك مشرّعا، لكل الغرباء والمحتاجين!

كنت انت انت، وكنا نستلهم منك الحكمة والموعظة الحسنة.

هنيئا للأرض التي ستحضدن جسدك الطاهر، وهنيئا للسماء التي ستحتوي روحك السعيدة

هنيئا لأهل الجنّة بالزائر القادم

*

الهي... ضيفك بين يديك، ندعوك أن تتغمّده برحمتك وسلامك، في علّيين، مع الأنبياء والصدّيقين.

سجل التعازي بالمرحوم الحاج محمد جواد صادق

موضوع عن المرحوم جده لوالده، الشيخ الجليل عبد الحسين صادق 1862 – 1942