أشبال المقاومة يزرعون الرابات على الحدود وبدت منازل مستوطنة المطلة
الموسوي: سنعزز قدراتنا التسليحية وليقولوا ما يشاؤون
مرجعيون:
أكد عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي، من على بعد بضعة أمتار من الشريط الشائك مع مستوطنة المطلة، ونحو مئة متر من ثكنة المطلة العسكرية الإسرائيلية، وعلى مرأى من جنود الاحتلال الذين استنفروا على حدود المستوطنة الشمالية، لدى رؤيتهم أشبال المقاومة يزرعون الأعلام اللبنانية ورايات «حزب الله» قبالة موقعهم العسكري، وفي ظل تحليق الطيران الحربي المعادي في أجواء المنطقة، «مواصلة تعزيز قدرات المقاومة التسليحية والقتالية، باستهداف أي بقعة في الكيان الصهيوني، وفرض حصارٍ بحري في ما لو اندلعت الحرب، وجهوزيتها لتلبية أمر السيد حسن نصر الله، في ما لو دعاها الى السيطرة على الجليل»، لافتا الانتباه إلى انه «في موازاة مواصلة تعزيز قدراتنا العسكرية، سيستكمل «فريقنا السياسي»، عملية التغيير الحكومي واستئصال الفساد، ومواجهة قرار الفتنة.
كلام الموسوي جاء في احتفالٍ حاشد، عند النصب التذكاري للاستشهادي «أبو زينب» (عامر كلاكش)، على مثلث الحمامص، الذي يبعد أمتارا قليلة إلى الشمال من مستوطنة المطلة الحدودية، بحضور النواب قاسم هاشم، علي حسن خليل، علي فياض، وحشد من الشخصيات.
وقال الموسوي «لا تسمحوا لأحد بأن يستدرجكم إلى موقع رد الفعل الغاضب من خلال خطاب متهافت بائس، خرج على أصول السياسة وأعرافها، بل على القيم الأخلاقية وأدبيات التخاطب الاجتماعي، فضلاً عن السياسي، لأن القضية من وراء الشعارات التي ترفع؛ القضية هي أن يستدرجوكم إلى الموقع الذي يريدون».
بدوره، رأى النائب علي حسن خليل أن كل الذين يحتشدون اليوم وغيرهم من ابناء هذا الوطن عليهم ان يعرفوا ان حقهم في الاحتشاد وقدرتهم على ان يجتمعوا في وطن ينعم بمثل هذا الاستقرار ما كانا ليكونا لولا دماء الاستشهادي كلاكش وغيره من الشهداء»، مؤكدا ان «رسالتنا هي رسالة الوحدة في مقابل منطق الانقسام، والتمسك بجيشه حاضنا للاستقرار الداخلي والحفاظ على المقاومة».
وقال هاشم «نعم لهذا السلاح الذي صنع هذه الكرامة و«لأ» لهذه التفاهات والبيانات الساقطة وللعبارات التافهة»، مشيرا الى «انكم تريدون هذا الوطن على قياس سياستكم وتبعيتكم ولن تكونوا إلا الأدوات الرخيصة عند المشروع الاميركي والإسرائيلي».
وشدد كل من مفتي الخيام ومرجعيون الشيخ عبد الحسين العبد الله، وخطيب الوزاني وعين عرب وحلتا الشيخ خالد المحمد، «على دور المقاومة والشهداء في صناعة العزة والكرامة للوطن».
وفي الختام وضع الموسوي بمشاركة النواب والفاعليات والمشايخ، إكليل زهر عند قاعدة النصب التذكاري للاستشهادي كلاكش الذي اقتحم، بتاريخ العاشر من آذار 1985، بسيارة بيك آب محملة بـ900 كلغ من المواد المتفجرة، قافلة عسكرية صهيونية، حيث أسفرت العملية عن مقتل 12 جندياً وجرح 14 آخرين باعتراف الناطق العسكري الإسرائيلي حينذاك.
تعليقات: