أيها العرب أبعدوا شبح القبرصة عن البحرين
العرب لم يحلّوا أي خلاف عربي - عربي، بدءاً من لبنان عام 1975 من القرن الماضي، عندما إشتعلت حرب أهلية في هذا البلد ودخلت قوّات عربية لوقف القتال بين أهل البلد الواحد، هذه القوات لم تزد الوضع في لبنان إلا المزيد من التصعيد، ودخلت أطراف دولية في هذه الحرب ومنها إسرائيل، حتى أصبحت أكبر من قدرة العرب على حل هذه المشكلة، ولم نزل حتى يومنا هذا نعيش تبعاتها السلبية، وأيضاً كان للعرب فشلاً ذريعاً في اليمن، في عهد "عبد الناصر"، والصومال التي تحرقها حرب أهلية منذ ما يزيد عن العشرون عاماً، وإنّ جامعة الدول العربية التي فشلت حتى الآن في حل أية مشكلة عربية عربية إلا وزادتها تعقيداً، والآن البحرين حتى لا تكون مثل قبرص، أو تلقى المصير نفسه، أبعدو خطر القبرصة عن البحرين، ولترحل كل القوات الغير بحرينية عن هذا البلد العزيز، ودعوا الخلاف بحريني بحريني، وهنا تضمنوا للبحرين إستقلالها ووحدة شعبها وأرضها، وإن طالت المظاهرات والإحتجاجات وإزدادت الإعتصامات بعض الشيء، أفضل ألف مرة من دخول أطراف أخرى على الخط كإيران مثلاً، أيها العرب أنظروا الى قبرص ما حلّ بها منذ أربعة عقود خلت نتيجة لتدخلات خارجية، كاليونان وتركيا مما ساعد هذا التدخل الخارجي الى تقسيم الجزيرة. حمى الله البحرين أرضاً وشعباً وأبعد عنها شبح التقسيم.
تعليقات: