أبو حبيب الغالي

لقد ترجل المارد عن صهوة حياته ليلحق بمن سبقوه خاتما مسيرة كل تلك السنين، بعد ان اطمأن ان صديقه المارد العربي الذي لطالما امن به لم يعد قادرا على احتمال قمقمه فكسره وانتفض.

يا صديق ورفيق الكادحين والبناءين ونصير المزارعين في الوطى والمرج وجبل عامل وحتى في كل مهاجرك من الكويت الى ليبيا الى ابو ظبي.

لن انسى دمعتك يوم قابلتك في عزاء صديق عمرك والدي ابو عدنان خليل صالح عبود تلك الدمعه نفسها التي رأيتها بعد تحرير الخيام في ايار 2000 وانت تروي لنا انا والوالد عن مقابله تلفزيونيه اجريت مع احد الاسرى المحررين الذي كان يروي عن معاناته لمدة 15 عاما من الاعتقال وبكيت من شدة تأثرك من ما سمعت والذي هو اسطع دليل على احساسك مع المظلومين اكنت تعرفهم ام لا.

لن انسى جلساتكم انت والوالد والمرحومين ابو علي حيدر وابو علي فارس وغيرهم ممن ماتوا ومن لا يزالون على قيد الحياة .نم قرير العين ايها الفارس ونعدك باننا على الطريق كما تعلمنا منكم الاقدام والمثابره وعزائي للغاليه ام حبيب وحبيب وحسن وحسين واحمد وعمار واسرهم جميعا وكذلك للسيده ندى وزوجها واولادها ولانفسنا وال صادق واهالي الخيام جميعا .

تعليقات: