المرحوم الدكتور علي نصرات محمد اسعد عبدالل

ها هو الدهر الذي يخبئ بين طياتة الاسرار والمفاجآت، يمنع استمرارية حياتك!

لقد مرت سنة على فراقك، ماذا اقول لك يا صديق العمر؟

أأرثيك فالرثاء غصة والبكاء حرقة وحقيقة غيابك الم، رحلت باكرا وهذه مشيئة الله ولا اعتراض على حكمه!

ماذا اقول والعبرة تسد مني منفسا في فقدان صديق عزيز مخلص وفي حنون على اهله تتقطر منه عبق الحياة ورائحة السلام وبسمة الزهور وبهاء يوم مشمس دافيء بعد يوم مدلهم قرصه البرد، منكب ومهرولا في مساعدة الاخرين..

لقد طويت برحيلك قصة حياة مليئة بالجمال كنت بها محرك الفرح والبهجة والسرور نتبادل خلال جلساتك المحببة ضحكات من صميم القلب،

اين انت من السهرات الجميلة؟

اين انت من ترداد نشيد الشيخ امام واحمد فؤاد نجم؟

اين انت من رحلات العجقة الاسرية والصداقة اللصيقة؟

انطفأ نورك فجأة وانا لم انقطع عنك ، فكنت على اتصال بك من هنيهة حين صدمت بالخبر المؤلم!

رحلت بباقة وفيرة من الخصال الحميدة فتركت الذكريات الحسنة والغصة لمحبيك.

مهما قلت فالكلام لا ينتهي هنا وستظل سيرتك وذكراك بيننا، وما عساي الا ان اقدم العزاء لاهلك ومحبيك، وارجو من الله العلي القدير ان يسكنك فسيح جنانه وان يرحمك برحمته الواسعة، وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظي

(الفاتحة على روحك الطاهرة)

..

الحاج حسين حسن القاعوري - الكويت

سجلّ التعازي بالمرحوم الدكتور علي نصرات محمد اسعد عبدالله