وجهان غريبان..

يمر الغمام فيتشحان برذاذ الحنين الناعم فيما سهل الخيام يفرد ثوبه وينظر للعابرين وينتظر وقد طال الإنتظار...

ألملم من جراحاتي ورودا تليق بنومك يا علي..

ولدان تنسل من بين أصابعهما الأحلام فيكبران وينأيان كطائرين تاها بين فصلين.. ولدان كشراعين تفصل الشمس بينهما. ولد يجمح الشوق به إلى أبيه إلى أخيه وببطئ يشده خيط اللارجوع...ويبقى ذاك الولد على الضفة ينتظر أخاه: ما زال هنا متسع للعب والأحلام فيرد الصدى: فيما هنا متسع للنوم والراحة... ولد يرسم وجه اخيه على صفحة الماء ويكبر وحيدا كشجر الانتظار

إلى أخي وحبيبي علي

..

أسعد محمد عبدالله - كندا

سجلّ التعازي بالمرحوم الدكتور علي نصرات محمد اسعد عبدالله