الدكتور محمد جواد خليفة في حفل تكريم المعلمين الذين احيلوا على سن التقاعد في محافظة الجنوب

Download the original attachment

مناطق

ارسل عبر الاميل من صيدا

النبطية –

رعى وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور محمد جواد خليفة حفل تكريم المعلمين الذين احيلوا على سن التقاعد في محافظة الجنوب، بدعوة من المكتب التربوي لحركة "أمل" اقليم الجنوب، وذلك في قاعة الاحتفالات في مجمع نبيه بري الثقافي على تلة الرادار في المصيلح.

وحضر الاحتفال اضافة للوزير خليفة، النائبان عبد اللطيف الزين وميشال موسى، المحامي جهاد جابر ممثلا النائب ياسين جابر، غالب شرف ممثلا النائب انور الخليل، المسؤول التربوي المركزي لحركة "أمل" الدكتور حسن زين الدين، المفتش التربوي العام الدكتور شكيب دويك، رئيسة المنطقة التربوية في الجنوب جمال بغدادي، رئيس مجلس ادارة مؤسسات "أمل" التربوية الدكتور رضا سعادة وفاعليات تربوية وبلدية واختيارية ووفد من قيادة اقليم الجنوب في حركة "أمل" و64 استاذا بلغوا سن التقاعد.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل". بعدها ألقى المسؤول التربوي لحركة "أمل" في الجنوب الدكتور احمد نصر الله كلمة قدم فيها للاحتفال، ثم ألقى المربي عدنان تركي عامر كلمة الاساتذة المكرمين تحدث فيها عن دور المعلم في التنشئة الوطنية وصناعة ثقافة المقاومة والوحدة الوطنية والحوار، شاكرا للمكتب التربوي لحركة "أمل" ولرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري تكريمهم للمعلم ورعايتهم للمسيرة التربوية.

بعدها ألقى المسؤول التربوي المركزي لحركة "أمل" زين الدين كلمة الحركة أكد في مستهلها "انحياز الحركة وقيادتها للمطالب المحقة للمعلمين ولمطالب الاساتذة الجامعيين". ثم تطرق الى "ما يحصل في وزارة التربية من تشكيلات ومناقلات ادارية كيدية استنسابية ذات أبعاد سياسية"، مردفا ان "الامور على هذا النحو تؤشر الى انها سائرة باتجاه مواجهة حتمية". وأكد "اهتمام رئيس المجلس النيابي بإقرار القوانين الخاصة بالقطاع التربوي في اول جلسة تشريعية للمجلس النيابي، لاسيما قانون إلزامية التعليم الاساسي حتى سن 15 سنة"، مشددا على "ضرورة قيام الدولة المدنية والديموقراطية دولةالعدالة والمساواة". وحذر من "عملية تفخيخ لوزارة التربية على ابواب تشكيل الحكومة الجديدة".

بعدها ألقى خليفة كلمة اعتبر في مستهلها ان تكريم المعلم هو "تكريم للوطن ولمن قاوم الجهل بالعلم والحرمان بالتنمية والمعرفة"، مشيرا الى "ضرورة إنصاف المعلمين وتحقيق مطالبهم".

ورأى خليفة ان "الطائفية السياسية والطائفية هما المرض الذي يرسم الحدود بين المواطنين"، مذكرا بمواقف الرئيس بري "الداعية لإلغاء الطائفية السياسية من خلال تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية"، مشددا على "أهمية تشكيل المجلس الاعلى للتربية والعودة الى العمل بقانون يسمح ويخول الشباب لمن هم في سن الثامنة عشرة ممارسة حقوقهم بالاقتراع".

بعد ذلك قدم خليفة والمسؤول التربوي المركزي لحركة "أمل" الدروع التقديرية للمربين المتقاعدين. وتخلل الاحتفال فيلم وثائقي للمكتب التربوي في حركة "أمل". وفي الختام أقيم حفل كوكتيل للمناسبة.