آه من تراب الخيام.. كم احتضن من احباب
تعددت الاسباب والموت واحد،
لا يفرّق الموت بين صغير وكبير أو بين غني وفقير!
لكن الانسان المؤمن يرضى دوماً بقدره ويسلّم امر حبيب فقده الى الله عزّ وجل.
لا شك ان فقدان الشباب في مقتبل العمر يبقى وقعه اليماً بالنسبة الى الاهل والاصدقاء وجميع الاحباء وأحياناً وكثيراً ما يتسبب بذرف دموع من لا يعرفون الفقيد شخصياً
آه من تراب الخيام.. كم احتضن من احباب؟
خيامي احبك كنت ولكن الان احبك اكثر وزاد حبي لترابك اكثر لانها تحتضن في طياتها أغلى الناس واحب الناس ..
ترابك التي ايضا تحضن اجساد اشرف الناس الشهداء والابطال ..
...لترابك المقدس له مني ومن جميع اولادك التحية والسلام والفاتحة الى كل الذين ينتعمون في احضانك.
الخيام فجعت مرات عدة بفقدان بعض زهرات من شبابها، منهم لم يكمل ربيع عمره.
نستذكر منهم:
المرحوم احمد عباس عواضة (الذي اعدام نفسه عن طريقالخطا) في ريعان ريعان الشباب
- المرحوم ناصر تامر عبود توفي في 17/10/2002 عن عمر 17 عشرعاما اثر اصابته بمرض خبيث.
المرحوم احمد محمد صادق(الذي قضى نحبه بحادث سيارة بتاريخ 23 شباط 2003) في ريعان الشباب
المرحوم خضر عرابي عشريني العمر إغتاله جنود العدوالصهيوني بينما كان برحلة صيد في الوزاني وهو عشريني العمر.
- المرحوم فاسم محمد الامين توفي اثر انفلاب سيارته من على جسر دمره العدوان الاسرائيلي خلال عدوان تموز وهو عشريني العمر.
- المرحوم حسن كامل حيدر صديقنا وفقيد الشباب توفي اثر حادث مؤلم في الخيام ابن 18 عشر عاما.
- المرحوم المهندس رامي فاعور توفي اثر حادث سير قبل تخرجه بايام قليلة وهو عشريني العمر.
-المرحوم عباس عبدالله ( الذي توفي بحادث غامض) في ريعان الشباب.
ومن منا ينسى الشهيد البطل احمد علي العجوز ابن العشرين عاما الذي قضى ضحية اثر رصاصة غدر سكنت قلبه في اوائل العام 2008 اثر تحرك شعبي بين الشياح وعين الرمانة، وهو عائد من مركز عمله ولم يكن له أية علاقة بهذا التحرك... وللاسف رغم مرور سنين على استشهاده لم يحاكم القاتل بعد أو يكشف عنه الستار مع الاسف.
المرحومة نايفة علي الأمين التي غادرت بلدتها وأهلها سريعاً، ، بعد مرض خبيث ألمّ بها.
لؤي أديب رشيدي، إبن السبعة عشر ربيعاً، الذي توفي نتيجة حادث سير وهو عائد مع رفاقه من مباراة كرة قدم كانوا يمارسونها في فرنسا
المرحوم احمد عبدالله (الذي قتل عن طريق الخطأ) في ريعان الشباب
المرحوم محمد صادق (الذي قضى نحبه غرقا في بحيرة الدردارة الشاب اللذي ابكى الصخر و ادخل الحزن الى كل بيت الفقيد الغالي حبيب القلوب زهرة الربيع امير الأمراء قمر الأقمار
فقيدنا وحبيب قلوبنا و زينة شبابنا المرحوم محمد علي صادق
الى روحهم وروح من مات من ريعان شبابه والى أرواح امواتنا جميعا نهدي صورة المباركة الفاتحة
اتمنى ان لا نكون نسينا احدا...
انتم ايها الشباب يا أسف الزمان عليكم.
ولكن صدقا لن ينساكم أحد مهما طال الزمان..
صوركم الباسمة وذكراكم الطاهرة موجودة في كل زاوية من زوايا الخيام وفي قلوب الخياميين.
ندعو إلى الله أن يمدّ أهلكم وذويكم بالصبر والسلوان، وأنا لله وإنا إليه راجعون
..
علي غصن ومحمد شيري
تعليقات: