إحدى اليافطات التي تبرع بها صاحب النخوة عن روح المرحوم والده
لفت انتباهي بعض الاخوة المتابعين للموقع والذين يعلقون على ما يحصل في بلدتنا
فمنهم من تعجبهم اليافطات ومنهم من يرفضها، لكن أياً منهم لم يلفت انتباهه
اليافطات المعلقة على مدخل المقبرة والتي (نعرفها بالميدان).
من جهتي أشكر الشخص الذي قدم اللوحات الرائعة والعملية والمجهود الذي بذله والنخوة الموجودة عنده باستمرار من اجل بلدته الخيام.
لا احد يعرف من قدم هذه اللوحات ولا أحد يعرف أن شخصاً قدمها عن روح والده، رحمه الله، مساهمة في إحياء ذكرى شهداء البلدة.
لو كل فرد منا قدم جزءاً بسيطاً لبلدته ستكون الخيام اجمل مما هي عليه.
استغرب كيف ان كل ما يجري لا يعجب البعض.. فإذا وضعت اليافطات لا يعجبهم الأمر واذا لم يجري وضعها لا يعجبهم أيضاً.
مهما قدمنا لشهداء البلدة هو قليل.
البعض يلقي دوماً المسؤلية على البلدية، سواء كانت قراراتها صائبة أم لا!...
ختاماً لا بد إلا من توجيه كلمة شكر للجنود المجهولين في الخيام الذين يقدمون على الدوام لبلدتهم ما يليق بهاوبأهلها وشهدائها.
الموضوع الذي ورد فيه كلمات النقد لكيفية تعليق تلك اليافطات
تعليقات: