الخيام | khiyam.com 
حسين أحمد ابراهيم ومحمد علي صادق.. زميلا الدراسة وصديقان حميمان افترقا بعد رحيل محمد
ماذا عسانا نقول في فقدان أحبّة لنا في عمر الفرح: محمد صادق، أحمد عبدالله وأحمد العجوز...!
اتفقوا على الرحيل باكراً دون استئذان أحد ودون أعراس!
..
ماذا نقول فيهم:
طيور الجنة؟
أم ورودها؟
أم أغنيتها المخبّأة؟
أم أشعة ضوئها الواعد؟
..
طيور مسافرة على وقع الرحيل الخافت... ورود تألّقت، وأينعت من تعب والدة وعرق أب مجبول بالفخر والأمل... أشعة أرخت ذيولها، واستراحت بعد وجع المغيب...
أحمد العجوز الباحث عن صرخة الشباب في خطوط تماس جنوننا...
أحمد عبدالله المسافر الدائم إلى أمكنة بعيدة، تعوّد الترحال بعيداً عن الخيام التي احتضنته بعد غياب وشوق...
محمد صادق الذي ابتلعته المياه العطشى إلى دفء جسده الغض، ومعانقة أنفاسه الطريّة طراوة ابتسامات الصبايا... هي الدردارة يا محمد... لا ذنب لها سوى حبّها للأسماك التي اعتادت السباحة دون تعب وخوف... أشكل الأمر عليها، فاحتضنتك دون فلات كأمّ ثكلى وأب مفجوع...
لكم الرحمة... ولوالديكم الصبر... ولمحبّيكم الصلاة...
سجل التعازي بفقيد الخيام الغالي محمد علي صادق
خبر "الخيام تفجع بوفاة إبنها البار محمد صادق"
موضوع سعيد اسماعيل "رسالة أم لولدها"
موضوع صفية خشيش: "أسفي على ورودك يا خيام"
موضوع علي مهدي: "إنه القدر ولا أيُ شيءٍ آخر"
كلمة مدير ثانوية الخيام الرّسميّة - المربي الأستاذ فايز زلزلة
كلمة الإعلامي عي ضيا: "الحق عالدردارة"
كلمة صفية خشيش: "بات الربيع في الخيام خريفاً"
كلمة ندى: "الحق علينا.. مش عالدردارة"
كلمة الإعلامي عي ضيا: "قالت لي الدردارة"
كلمة رضى محمد القاعوري: ".. ستظل في قلوبنا ربيعاً متشحاً بالحزن"
كلمة ناهد علي مهدي: " إلى الغالي محمد"
كلمة المربي حسين خريس: "أفي الإقامة والاغتراب.. المصيبة واحدة!"
كلمة د. يوسف الغزاوي: "رحلوا دون أعراس..."
مجلس عزاء أقامه تجمع شباب الخيام عن روح زميليهما
كلمة زملاء وأصدقاء الفقيد الغالي
تعليقات: