دورية صهيونية قرب بلدة المطلة المحتلة
في ذكرى يوم الأرض قام العشرات من أبناء المخيمات الفلسطينية في صور من عوائل الشهداء وعلماء الدين بجولة حدودية لتأكيد تمسكهم بأرضهم وحقهم في العودة.
المحطة الأولى كانت في مارون الراس حيث وقف كبار السن يستعيدون الذاكرة على أطلال منازلهم التي ارتفعت مكانها المستعمرات الإسرائيلية، وتقدم الزائرين الفلسطينيين علماء دين وفعاليات من الأراضي المحتلة عام 48.
الشيخ سعيد قاسم شدد في كلمة له باسم الوفد على أن اللاجئين الفلسطينيين متمسكين بأرضهم، وانه مهما طال الزمن سيعودون إليها بفضل المعادلة الذي أطلقها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بتحرير الجليل في حال وقوع أي حرب مقبلة.
من جهتهم المشاركين في الوفد عبّروا عن تمسكهم بالمقاومة وبمعادلة الجليل لاستعادت أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم.
الوفد الفلسطيني إنتقل بعد ذلك إلى بلدة العديسة حيث كانت لهم إطلالة على قراهم التي كانوا يسكنونها قبل الاحتلال في سهل الحولة، أما اليوم فقد أنشأ العدو مكانها المستعمرات في كريات شمونة وكفرجلعاد ودفنة ودانا.
وكان ختام الجولة في بوابة فاطمة عند السياج الشائك في بلدة كفركلا.
تعليقات: