أرض الخيام.. كم أحن إليك !
قرى الجنوب اللبناني كلها جميلة وأجمل ما فيها هي الخيام!
انها حقاً الاجمل في نظري.. انها المكان التي عشت فيه طفولتي مع الاهل والاقارب والرفاق!
لا احد يستطيع ان يمحي ما خزنته ذاكرتي "لانك ستبقين المفضلة لدي، مهما تغربت عنك يا خيام".
حبك يا خيام مغروس في قلبي وعقلي وفي ذكريات الطفولة... وما أحن إليه حقيقة هي العادات الاجتماعية التي نفتقدها هذه الأيام.. فالسهر على نار الموقد وحديث الطفولة ومتانة العلاقات بين الأقارب والجيران وبالأصح ليس هناك جيران فهم أكثر من أقارب، نتقاسم الأفراح والأحزان.
لا أنسى أبداً «دارالحوش والجلاحية والحارة المسيحية والدردارة وسهل الخيام>>, وهو مجموعة من البيوت للعيلة والأقارب.
الاشتياق إلى الخيام في ازدياد مع ما يحمله من ذكريات بقيت راسخة في ذاكرتي حتى الآن ولا يمحوها الزمن أبداً.
يا ستي أم رباح.. يا ام الكل! انت يا ام العيلة وما تحملتّينه.. انت أيوب يا حبيبة قلبي... الله يخلليلي ياكي ويطول بعمرك يا رب.
أحبك يا خيام....
احبك يا خيام
..
* مارلين رباح العبدالله
----------------------------
المخرج رضا قشمر أحب أن يقدّم لأبناء الخيام عموماً وللمغتربين خصوصاً ولكافة محبي البلدة، فيلماً وثائقياً عن الخيام، مترجم إلى الإنكليزية، جرى إنتاجه قبل عدوان تموز 2006.
هذا الفيلم الذي يحاكي كل شيء عن البلدة، سهّلت إنتاجه بلدية الخيام السابقة، ويمكن تنزيله وحفظه لمشاهدته أو عرضه في أي وقت لاحق...
بالإضافة إلى تعليقاتكم فى أسفل هذا المقال، يمكن إرسال المقترحات أو الملاحظات مباشرة إلى المخرج، الصديق ،المهندس رضا قشمر على عنوانه الألكتروني التالي:
dotdv@hotmail.com
أنقر هنا لتنزيل الجزء الأول من الفيلم المصور عن الخيام، إنتاج رضا قشمر
أنقر هنا لتنزيل الجزء الثاني من الفيلم المصور عن الخيام، إنتاج رضا قشمر
أنقر هنا لتنزيل الجزء الثالث من الفيلم المصور عن الخيام، إنتاج رضا قشمر
تعليقات: