عند تسلم بلدية الخيام لمشروع محمية الصنوبر الذي مولته السفارة الماليزية

شعرت بالضيق الشديد وأنا اقرأ المواضيع المختصة بالمنتجع ومتحف الخيام وأني لطالما فكرت في مدى الجدوى من تنفيذ هذه المشاريع وهل كانت مشاريع غير قابلة أصلا للتشغيل وتافهة وفاشلة تورطت بها البلدية الأولى بعد التحرير ثم البلدية الثانية دون خطة وأو رؤية مما جعلنا ننظر إليها على أنها هدر في غير محله!

ألم يكن من الأجدى أن يوضع تمويلها في مشاريع أكثر حاجة وأهمية كالصرف الصحي؟!

إنني أتوجه بشكل خاص لأحد المعنيين بهذه المشاريع، كونه الوحيد من فريق البلدية الأولى الذي أقرأ له مطولات على صفحة موقع "خيام دوت كوم" عن بعض المواضيع المتصلة بالخيام، أعني به المهندس جلال عبد الله، الذي لا شك كان له دور كبير في مثل هذه المشاريع وغيرها مما جعلنا، في حينه، نضيق من استحواذه على مشاريع البلدية.. إنني أتوجه إليه بشكل مباشر بالسؤال:

- هل كانت هذه المشاريع ذات مستقبل أم كانت ارتجالية أو اعتباطية، أم كانت فعلا الخيام ذات قابلية سياحية تستدعي إنفاق الملايين من الدولارات على هذه المشاريع التي لا تزال كأهرامات الجيزة أو مدينة أغربة المعلقة على سفح الجبل؟

هذا مع علمي أن المسؤولية الكبرى لا تقع على المهندس جلال فقط بل على المجالس البلدية التي تبنتها، مع علمي انه لم يكن يوما عضوا فيها!

موضوع: "نريد أكل العنب وليس قتل الناطور !"

المهندس جلال عبدالله أمام المعلم الخيامي الأثري عين بومزراب..