التلميذ عبدالله حسين صادق
أشرقت شمسُ الحريّة فوقَ العالمِ العربيّ،
رجلٌ دمّر بالنيرانِ ظُلمَ الطغاة التاريخيّ،
ثورةٌ تتلو ثورةً يقودُها الشعبُ الأبيّ،
شعبٌ واحدٌ متضامنٌ فيهِ المُسلمُ والمسيحيّ.
تونس رمزُ الكرامةِ، رمزُ الحسِّ الوطنيّ،
شَوارِعُها تَزلَزلت رُعباً تحت أقدامِ جُمهورٍ فَتيّ،
فَقرٌ، مَجاعةٌ، استِبدادٌ، سَبّبها حاكِمٌ تَعسّفي،
واللهِ، إنّه لكافرٌ،فلتضمحلّ يا بن عليّ.
مِصرُ خانتِ العروبةُ، واتّفقت معَ الإسرائيليّ،
حَرَمَت ناسَها منَ الخبزِ، أينَ الحسُّ الإنسانيّ؟
فَعاقبها أبناءُ أرضِها،وخَلعُوا حُكماً ديكتاتوريّ،
ترأّسَهُ مباركُ الجائرُ، الجاهلُ بالدينِ الإسلاميّ.
إنّه ينبوعٌ منَ العزّة، قلبُ الشعبِ الليبيّ،
فؤادٌ مشبعٌ بالحقدِ، منقوشٌ عليهِ أنا فدائيّ،
انتفضَ في وجهِ مُجرِمٍ، قاتلٍ اسمهُ القذّافيّ،
يقصفُ أهلهُ بالصواريخِ دفاعاً عن الورقِ النقديّ.
تعليقات: