أنا أيضا بائسة ويائسة

نبيه برّي أنا يائس وبائس.. والعقدة الحكومية سخيفة
نبيه برّي أنا يائس وبائس.. والعقدة الحكومية سخيفة


قرأت في إحدى التعليقات (ضمن مقالة الحرب على العمال السوريين...) أن ما ينشر على الموقع يحمل تشويهاً لصورة الخيام في الخارج..

أريد أن اجيب على ذلك واقول، ليس دفاعا عن موقع الخيام دت كوم ولا عن المهندس اسعد رشيدي ولا عن العمال السوريين، انما فقط دفاعا عن الحقيقة. أن هؤلاء العمال تعرضوا فعلا لتنكيل واهانات ومسبات وركل بالأرجل وهذا شاهدته بيعيني . ويمكن ان نسأل اصحاب الدكاكين الموجودين في الساحة او السائقين العموميين الذين يتوقفون فيها حول الطريقة التي كانت تستعمل لمنع العمال من الوقوف هناك ويمكن أيضاً ان نسأل أي عامل سوري موجود في الخيام حول هذا الموضوع.

وانشاء الله يجري التحقق مما كان يحصل...

..

أما القول ان تلك الأخبار تشوه صورة الخيام فهذا غير صحيح لأن ما يشوه السمعة هي تلك الممارسات وليس الأخبار.. وما يشوه سمعة الخيام أكثر وأكثر ليسوا العمال السوريين انما فلتان بعض الزعران في البلدة:

أنصح من يريد التأكد من ذلك ان يمر عند منتصف الليل في الشارع الرئيسي ليرى الشبان جماعات جماعات ليسمع صراخهم ومسباتهم ومشاجراتهم قهقهاتهم وهدير دراجاتهم النارية.

منزلنا يبعد قليلا عن الشارع العام ونسمعهم بوضوح.

انا اطلب ممن يملك كاميرا ان يصور تلك المشاهد القذرة واتمنى على موقع الخيام ان يعرضها.

يكفي ان البلد من دون حكومة وكما قال الاستاذ نبيه بري انه بائس ويائس ويتألم من اجل ذلك.. نحن نريد بلدة خالية من الفوضى والقذارة ومن الزعران والا نصبح نحن ايضا بائسين ويائسين على بلدتنا، والسلام.

موضوع "الحرب على العمال السوريين في الخيام..."

تعليقات: