قائمقام مرجعيون في صورة مع المجلس البلدي الحالي الذي استطلع الاملاك العامة في الخيام، واقترح بموافقة اعضائه ضم ما يمكن الاستفادة منه

ليته لم يكن نكدياً ولا طائفياً..

يفيد موقع 14 اذار ان مجلس بلدية الخيام يستعد لوضع اليد على اراض، هي في حقيقتها ملكا عاماً، وضمها من دون وجه حق الى املاك البلدية، ويضيف ان المجلس البلدي السابق ترك لعشوائية البناء ان تسود دون رقيب او حسيب.. وانه ومن منطق الخروج على الدولة واستتباعا لولاية الفقيه الخ ، أطلق هذا المجلس على احد شوارع الخيام اسم الشهيد عماد مغنية...

نعم المجلس البلدي الحالي استطلع الاملاك العامة في الخيام، واقترح بموافقة اعضائه ضم ما يمكن الاستفادة منها، كملاعب رياضية او حدائق او ابنية ذات منفعة عامة ( دارمسنين مثلا ) الى املاك البلدية.

هذا حقه الطبيعي المشروط بموافقة تبتدئ من القائمقام والمحافظ ولا تنتهي الا في وزارة الداخلية، عبر توقيع وزيرها المختص .

فمن افتى لموقع 14 آذار بحسب توقعات مصادره ان هذا الضم ( سيمر بطبيعة الحال ) وهذا ما نتمناه... واذا مرّ ما الذي يغيض الموقع المذكور؟

واين مخالفة القانون في هذا التسلسل طالما المرسوم الاشتراعي 118 ينص على ذلك ؟

والمادة 49 تاتي على ذكره...

نعم اطلق المجلس البلدي السابق اسم الشهيد عماد مغنية على احد شوارع البلدة، واطلق ايضا اسم الدكتور شكرالله كرم على شارع رئيسي ايضا، وهذا حقه الطبيعي بموجب المادة 49 من قانون البلديات فلماذا الترحم على الدولة هنا؟ وما دخل ولاية الفقيه في الامر؟

حريّ بموقع الكتروني يمثل شريحة واسعة من اللبنانيين بحسب اسمه الا يقع في مغالطات ذات بعد طائفي!

أما عن معمل فرز النفايات فلقد تم بناؤه في الاملاك العامة لبلدة الخيام، خدمة للخيام، وتم زرع الاف الاشجار حوله من اجل بيئة نظيفة... يدعي الموقع الالكتروني، المشار اليه سابقا، ان ثمة تهديدا لها قادم لا محالة!!؟

اما عن رخص البناء ، فمن حيث يجب ان يشكر المجلس البلدي السابق ، جاءته الاتهامات، فالمجلس البلدي ، بعد تدمير معظم الخيام ابان عدوان تموز ، اعطى رخصا للبناء تبعا لتوجيهات دوائر الدولة المختصة، وفي كل متابعاته لاعادة الاعمار، كان المجلس امينا على تطبيق القانون من تراجعات ملزمة ، وحرص على الاملاك العامة.

الخيام بلدتنا الراقية، ونحن في بلديتها السابقة والحالية نعرف جيدا اننا أم الصبي، ونحن نفتخر بما تم انجازه في ملف اعمار الخيام بعيدا عن اي تجاوز يستحق الذكر، ونفتخر ايضا بتعدد انتماءآتنا السياسية انما من ضمن مدرسة واحدة هي التمسك بالمقاومة ومحاربة الفساد.

المكتوب يقرا من عنوانه، إنه مقال نكدي من باب السياسة، يحمل نفسا طائفياً، ويسوده التخبط والجهل بالواقع، ويتسم بالقراءة الخاطئة والاستنتاجات المتسرعة.

سوليدار ليست عندنا، والاملاك البحرية تتربع في حضن سارقيها، وادارات الدولة كلها تم تقاسمها طائفيا على طريقة -- كل من ايدو الو -- ( مرفا، ومطار، وزارات ، ادارات ، تلزيمات وتنفيعات ومجالس هدر) ومع ذلك تتجه بوصلة الاتهامات نحو عمل مميز لبلدية تستحق الشكر عليه!

انه محاولة لتشتيت الانتباه عن مكامن الفساد ليس الا!

وليت المقالة الانفة الذكر المحتجة، التي جاءت على موقع 14 آذار، كانت مقالة ترفع مع ابناء الخيام الصوت مطالبة بالاسراع في تنفيذ شبكة مجارير مدينة الخيام، فهذا احوج ما تتطلع اليه الخيام.

عزت رشيدي، عضو بلدية الخيام

مقالة أسعد رشيدي: "اللي استحوا ماتوا"

أنقر هنا للإطلاع على المقال على صفحة موقع 14آذار

الرئيس السابق الحاج علي زريق والمهندس أحمد عطوي والأستاذ عزت رشيدي في البلدية وصورة رئيس الجمهورية حيث يجب أن تكون

المهندس أحمد عطوي والسيد باسم خريس: أشغال هندسية للصالح العام

أعضاء من المجلس البلدي السابق في جولة استطلاعية

صيانة أشجار المحمية التي زرعتها البلدية السابقة

من انجازات البلدية السابقة: أشغال توسعة الشارع الرئيسي

من انجازات البلدية السابقة: توسعة أحد المداخل الرئيسية للخيام: طريق المرج - برج الملوك ومن ثم زراعة الأشجار