رئيس بلدية الخيام السابق الحاج علي زريق والمهندسان أحمد عطوي وحسين أبو عباس يشرفون على تنفيذ أحد المشاريع
الخيام هي قلب الحدث، فيها انتهت الحرب العالمية الثانية، (موقعة الجلاحية ) وفيها قلب الصراع العالمي.
وهذا ما ساعد في صمود وممانعة وصلابة وعناد اهلها على مدى العهود. فضلا عن تلونها الطائفي،الذي اغنى واقعها.
فهي عصية، لهذا تستحق الكثير،
هذة هي الخيام.
لن ننكر او نتنكر للبلديات السابقة عملها او انجازاتها. وللناس ان تحكم، قد تتباين الطرق لكن الهدف هو رفع مستوى البلدة
والعمل يكون بالسعي، لأيجاد الحلول لمشاكل البلدة وطبعا ضمن القوانين والأنظمة.
وهنا بعد هذة المقدمة ارى من الواجب ان ابين لأهلنا الكرام ما قامت بة البلدية التي كان لي شرف عضويتها.
من عمل دؤوب اثمر اعادة بناء بلدة دمرت بأعتى الأسلحة بما فيها اليورانيوم.
منذ الجلسة الأولى تم توزيع المهام على الأعضاء كل حسب رغبته واختصاصه وكان لكل لجنة دورها في شتى الميادين،والعمل متاح لمن يريد ان يعمل، او يأخذ دوره، ولا احد يستطيع ان يقف في وجة رأي او عمل صائب مقنع، فالقرارات تأخذ بالأجماع. وخلاف هذا فهو هروب من مواجهة الواقع وتحمل المسؤولية او احيانا عدم ثقة في النفس.
في الشق الفني
منذ المباشرة قام المجلس البلدي بطرح رؤيا شاملة للعمل
1. وباشرنا بمعالجة مشكلة معظلة هي توسيع الشارع العام من تقاطع مستوصف الأنعاش الأجتماعي حتى المعتقل فوجدنا ضمن المرسوم المعد للتخطيط العائد للبلدة استحالة في التنفيذ، منها الضرر الذي سيلحق للأهالى نتيجة المرسوم الملحوظ وثانيا للكلفة العالية للأستملاكات التي لا قدرة للبلدية على تحملها،
هنا شرعنا بالعمل على مستويين
. الأول هو طرح المشروع للتعديل من قبل التنظيم المدني وهذا يتطلب الموافقة على ادراج المشروع في موازنات الوزارة هذا ان ادرج، لأن الذرائع كانت هي الأولويات في التوزيع وهل ما سيتقرر يكفي للعمل في ظل واقع سياسي في البلد منقسم وحاد، فاحتفضنا بحقنا بالمطالبة بأعادة النظر بالموضوع ووضعه ضمن روزنامة الأدارة للمتابعة.
الثاني هو المعالجة بالطريقة التي تفي بالغرض دون اي اعباء على البلدية من استملاكات،وبالحلول الرضائية مع الأهالي، وبطريقة (لايموت الذئب ولا يفنى الغنم ) وكانت تجربة ناجحة جدا، اول ما اظهرتة هو تضحية الأهالي ومدى تحملهم المسؤولية وهذا ما كان ، ووصلنا اليه برضى الجميع، وعلى نفقة البلدية.
وهنا ادعوا المجلس البلدي الجديد ليستكمل بالطريقة ذاتها وهذا يتطلب المصارحة والجدية والتصدي وتحمل المسؤولية.
2. التصميم التوجيهي للبلدة.
انة عنوان تقدم الشعوب وهو بيت القصيد في عمل البلديات ،فهو ينظم البيئة المعمارية، علما ان البلدة منظمة جزئيا منذ العام 1968، وهذا لا يشمل باقي امتدادات الخيام العقارية، وقد لحق بالبلدة من الجور الناتج عن مخططات اعدت من قبل التنظيم المدني بين العام 2000 والعام 2005 بدون علم البلدة مما الحق الكثير من الضرر، فكان ان رفضنا الواقع الموجود الأستفزازي وشرعنا للمطالبة باعادة النظر وتوسيع الدراسة، وكالمعتاد لم يكن يوجد موازنات لدى ادارات الدولة ، انما المؤازرة من قبل التنظيم المدني والمساعدة التقنية، وبصراحة الروتين الأداري لا يدعك تتقدم ولو بخطوة وايضا في عدم وجود واقع سياسي مساعد، لأن في لبنان السياسة اولا وهموم الناس تأتي في المرحلة الثانية.
عندها وبالتعاون مع التنظيم المدني وعلى نفقة البلدية باشرنا بتكليف مكتب لجمع خرائط البلدة بمشروع متكامل، وتحملت البلدية النفقات من شراء لصورة جوية وخلافه واعدت دائرة التصميم في المديرية تصورا ساعد في فتح النقاش،واعدت جلسات حوارية مع مهندسي البلدة لأبداء وجهة النظر التي طرحت في المجلس البلدي وكان الأقرار بعد جلسة للمجلس الأعلى للتنظيم المدني وبحضور كامل الأعضاء ونقيب المهندسين وبلدية الخيام الى ان اعد مشروع قرار وافقت علية البلدية تمهيدا للمتابعة ليصبح مرسوما.
وهنا قد تتباين الرؤيا جزئيا ، فالكمال للة، والموضوع تقني واجتماعي ووظيفي بامتياز ليخدم تطلعات نمو البلدة دون الغرق في الديماغوجية، المهم ان يكون الأعتراض مقنعا لا لخدمة اغراض خاصة. والتطبيق والألتزام بالقوانين ضمن سقف الدولة يضمن حقوق الجميع.
3. توجة المجلس البلدي لأحصاء الأبنية المتداعية والتي تشكل خطرا على السلامة العامة والمصابة بالتخطيط بعد اعداد دراسة فنية لكل على حدة واخذ القرار بأزالة هذة الأبنية وذلك بمرسوم استملاك دفع فية الحقوق لمستحقيها بقرار محكمة الأستملاك، وبعدها تم اخذ القرار بالهدم والتوسعة وسط الساحة العامة بمشروع جزئي يتطلب المتابعة للأستكمال من قبل البلدية الحالية ان ارادت لأن القرار متخذ في البلدية السابقة.
4. وترافق هذا مع شق الطرق واعمال التزفيت ومواكبة مشروع البنك الدولي لصرف مياة الأمطار من البلدية السابقة.
5. وهنا لا بد ان نشير لمشروع انشاء واستملاك المتحف الحربي، ومنتجع تلال الخيام، ونبع الدردارة، وعين ابو منصور وذلك بمساعدة مؤسسة مرسي كور.
وكان عدوان تموز المدمر لكل شئ في البلدة،وهنا كانت ورشة عمل على كافة الصعد في ظل غياب تام للدولة وتفاقم ازمات الأهالي السكنية وكان المطلوب اعداد التصاميم والرؤيا والأولويات فباشرت البلدية دون اي عبئ مالي وبجهد ذاتي بأعداد الخرائط والتصاميم للتنفيذ فكان ان نفذ بمساعدة دولة قطر المشاريع التالية
- دار بلدية الخيام
- المستوصف الحكومي
- اعادة اعمار الجوامع
- اعادة اعمار الكنائس
- بناء مركز لمصلحة مياة جبل عامل
- بناء مخفر للدرك
- ترميم المركز الصحي للبلدة
- بناء الجمعية التعاونية الزراعية ومبنى المعصرة
- بناء الجمعية التعاونية للأسرى المحررين
- ازالة الردميات
- اعادة اعمار المنتجع
- اعادة اعمار المدارس الرسمية
- بناء حوائط دعم
- اعمال التزفيت
كما تم بمساعدة اليونيسف بناء خزان البلدة بسعة 3000 م3. وتوزيع الخزانات للأهالي قسم من حساب البلدية وقسم مساعدة من الدولة السورية، وأخرى من خيرين خياميين.
وقد شيدت قسم من هذة المباني في مشاعات البلدة وبقرارات تجيز للبلدية التصرف بها وذلك خدمة للمصلحة العامة وليس كما يدعي كاتب المقال في موقع 14 آذار
اما دار البلدية فقد احيل العقار المتروك للأستملاك طبقا للقانون لدفع الحقوق اذا كان هناك من مالك.
فالجهد يكون بالسعي لأيجاد الحلول للمشاكل ، والألتزام الجدي بتحمل المسؤولية،والجرأة في اتخاذ القرار، والنزول لميدان العمل وترجمة القرارات الى افعال. اما الأنتقاد المغرض والتنظير عن بعد دون ابداء الرأي او المماحكة فهذا لن يفيد في شئ، واحيانا يتم تداول المواضيع من اطرافها، او ناتج عن افلاس مطلقيها حتى ليصور الواقع وكأن شريعة الغاب سائدة.
اعادة اعمار الأبنية المدمرة
في واقع عدم تدخل من الدولة للمساعدة اومواكبة ازمة حادة، من الطبيعي ان تستسهل الناس الشروع في المخالفات.
سارع المجلس البلدي للتشاور مع مهندسي البلدة في لقاء تم في منتجع الدانا للتباحث في كيفية الرؤيا للمعالجة واقتراح الحلول فكان التباين حاد نظرا لأختلاف في الرؤيا، اضافة الى اعلان صريح من بعض الأطراف بعدم الموافقة على اللقاء دون ايجاد البدائل. وكان هذا واضحا وعلنيا.
فما كان للمجلس البلدي الا ان يضع شروط في حدود حفظ الحقوق الخاصة والعامة وعدم التعدي على الطرقات العامة، واعادة البناء ضمن حدود المقبول،
وهنا لا يمكن ان نقول انة نجحنا او اخفقنا ولكن البناء تم في حدود الممكن. واعيد اعمار الخيام
• وقد واكبت البلدية تأمين شق الطريق المؤدي لمعمل فرز النفايات ومن ثم تزفيتة
• كان للبلدة الحصة الكبرى الدائمة من موازنة وزارة الأشغال وذلك بجهد الأستاذ سعيد الضاوي مع معالي الوزير الذي ساعد دائما في تلبية مطالب البلدة وجهد المهندس طالب عواضة المواكب في اعداد الملفات ونفذ العديد من المشاريع منها طريق المنتجع،والمدخل الشمالي والغربي للبلدة،
• تابعت البلدية مع دائرة المساحة المهندس بشارة قرقفي للمباشرة في اعمال المسح النهائي للبلدة وقد تم رصد مبالغ لا تفي بالغرض ولو لمساحة 20% من البلدة،وهنا على المجلس الحالي المتابعة لأيجاد الميزانيات او المساعدة على نفقة البلدية بصيغ مختلفة.
• مشروع الصرف الصحي
تابعت البلدية مشروع تلزيم الدراسات الفنية لدى مجلس الأنماء والأعمار وقد انجزت. وبقي ايجاد الجهات المانحة للمساعدة في اعطاء القروض، وتمت النقاشات المستفيضة مع رئيس المجلس المهندس باسم الجسر لفصل الخيام عن باقي البلدات المجاورة ليتسنى التخفيف من اعباء الكلفة العالية للمشروع المتكامل، وعدنا بالمساعدة، وما على المجلس الجديد الا السعي لتسهيل اجرآ ت الاستملاك لموقع المحطة في ارض سردة، والطلب من القوى الفاعلة الممثلة للبلدة التدخل لأنجاز المشروع
ان لرئيس البلدية الدور الأساسي لمواكبة العمل كونة رئيس السلطة التنفيذية و ما انجز كثير، والشفافية كانت العنوان ، هذا ما ساعد على ايجاد المناخ الملائم للعمل. هذا ولن نخفي سرا ان عدد الأعضاء الفاعلين والملتزمين لا يتجاوز الخمسة والمحاضر خير شاهد. فكيف اذا كان الجميع منتجون وملتزمون، هذة هي الحقيقة كما هي.
في رؤية لواقع العمل البلدي، ولبلدة تزدخر بالطاقات والفعاليات،تستحق الكثيرللتنمية.
..
إقتراحات:
1. هذا يتطلب تغيير في الرؤيا لمن يملكون القرار وفصل العمل البلدي والحالة التنموية عن العمل الحزبي مما يساعد اكثر في دينامية الحركة.
2. برامج عمل تفي بالتطلعات المستقبلية
3. عدم التفرد بالقرار حتى لا تصبح ممارسة العمل مماثل للواقع الأقطاعي
4. التفاعل مع كافة الأدارات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني
5. الأستفادة من تجارب البلدية السابقة واستكمال تنفيذ قراراتها
6. الأنفتاح على كافة شرائح المجتمع وتصحيح المشاركة في البلدة لجهة الطوائف المسيحية لأن في اشراكها غنا لنسيج البلدة ومقياس لأمتداد حضارة اهلها
7. معالجة مسائل تتعلق بفرص العمل
8. التواصل مع الأغتراب الداخلي والخارجي.
نسأل دائما التطور والنهوض للبلدة لتبقى حرة ممانعة. لتبقى الخيام
المهندس أحمد عطوي (عضو المجلس البلدي السابق)
مشروع توسعة الشارع الرئيسي
المهندس أحمد عطوي يشكف على إحدى الورش البلدية
تعليقات: