الأستاذ عدنان اسماعيل
ماذا يريد منا جماعة 14 آذار وموقعهم؟
يحاسبون بلدية الخيام لانها اقدمت على انشاء معمل لفرز النفايات فكان مثالا لما يجب ان تكون عليه كل نفايات البلدان والمدن التي انتشرت نفاياتها على الشواطئ اللبنانية تزينها وتزين بحر لبنان في كل المواقع التي لم يجر وضع اليد عليها لتحويلها الى املاك خاصة يتقاسموها كل في منطقة نفوذه ام انهم يريدون الوصول الى بلدية الخيام عبر سوكلين التي اصبحت اخطبوطا يبتلع اموال البلديات بحجة رفع نفاياتها.
الم يشاهدوا مناظر المكبات ترتفع في كل المحافظات والاقضية؟
وآخر انجازاتهم صرخة ابناء ميفدون والاقليم وبقية المناطق اللبنانية التي تئن من ازياد حجم المزابل وضيق امكانيات المطامر في وقت صرفت فيه حكوماتهم المتعاقبة عشرات مليارات الدولارات على هذه المكبات في حين ان جزْا منها كان كفيلا بان ينشأ عشرات معامل الفرز التي كانت قادرة على استيعاب كل نفايات لبنان والقادرة في ذات الوقت على تامين كلفة تشغيلها وربما جني الارباح كما هو متوقع من تشغيل معمل الخيام.عدا عن الحفاظ على نظافة البيئة والمياه الجوفية وصحة ابناء المناطق المهددة بكل انواع الكوارث الصحية المتولدة من عمليات الحرق والطمر والروائح التي تستقبلنا كلما اقتربنا من جبل نفايات صيدا وسواها.
ام انهم يخططون لجعل هذا المكب نورماندي ثاني؟ يضعون اليد عليه بعد ان تمتد مساحته الى مئات الاف الامتار المربعة .
باختصار شديد اود تذكير 14 آذار ان فوضى الاستملاك ووضع اليد على الاملاك العامة والخاصة بدأت مع حكومات الحريري الاولى وما زالت مستمرة بمباركة الورثة السياسيين والعائليين وبمباركة كل قوى آذار.ولست بحاجة الى تعداد مآثرهم لأن معظم الشعب اللبناني يعرفها.
ليتركوا الخيام وشأنها، لانهم لن يكونوا اكثر حرصا عليها وعلى املاكها من اهلها.
وحقاً "اللي استحوا حكماً ماتوا"!
أنقر هنا للإطلاع على المقال على صفحة موقع 14آذار
موضوع أسعد رشيدي "اللي استحوا ماتوا"
موضوع أسعد رشيدي "بلدية الخيام.. بين اليوم والغد"
تعليقات: