مركز بلدية الخيام
حدثٌ مميز مرّ على موقع خيام دوت كوم الأسبوع المنصرم، هكذا حدث نادراً ما يحدث، إذ وافقت بلديتنا على تحديد موعد للقاء يجمعها مع إدارة الموقع لتبادل وجهات النظر وإيجاد صيغة عملية من التواصل والتعاون بينها وبين موقع البلدة الألكتروني "خيام دوت كوم".
وانطلاقاً من الحرص الذي أبداه الجميع على المصلحة العامة فقد عُقد اللقاء في اليوم ذاته.
في هذا اللقاء (الذي حضره الرئيس ونائبه وبعض الأعضاء، وشارك فيه المحامي خليل ادريس) كان لي شرف التحدّث عن موقع "خيام دوت كوم" حيث أشرت إالى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في هذا العصر، بالأخص الإعلام الألكتروني، وسلطت ضوءاً على الأهداف المشتركة في التوجهات التي تجمع الموقع والبلدية المتمثلة في حرص الجميع على تنمية البلدة وتعزيز صمودها وأكدت على أهمية إشراك المجتمع الأهلي في العمل البلدي، وأن الموقع يعود ويمدّ يده مجدداً إلى البلدية... وأكدت على أن ما يقوم به الموقع في تعزيز الرابط بين كافة أبناء البلدة، مقيمين ومغتربين، ببلدتهم هو جزء من مهمات البلدية ومن الواجب تقييمه إيجاباً... وأن موقع "خيام دوت كوم" سيبقى موقعاً إجتماعياً ومفتوحاً لكافة الآراء ضمن حدود اللياقة والإحترام.. وأضفت أنه إذا سلّط بعض المواطنين الضوء على بعض المشاكل التنموية والبيئة، من خلال الموقع، فمن الواجب الإستماع إلى آراء الناس وإلى مشاكلهم ومعاناتهم ومطالبهم وعدم إعتبار ذلك موقفاً سلبياً من البلدية...
وطال الحديث إلى مواضيع شتى، بالأخص ما كان قد أثير على الموقع، والتي اعتبرها البعض إنها كانت تستبق تنفيذ قرارات أخذتها البلدية، إذ أشار أحد الأعضاء، على سبيل المثال، أنه سبق للبلدية أن اتخذت قراراً بتوسيع طريق الحنداج المؤدية إلى الوطى، ولكن بعدما نُشر مقال على الموقع عن ضرورة توسعة تلك الطريق وصيانتها جرى تجميد تنفيذ القرار (كي لا يفهم أن التنفيذ جاء نتيجة ضغوطات معينة) على حد قوله.
هنا لا بد من التأطيد على الملأ والإشارة إلى أنه:
- أولاً: إذا كانت فعلاً البلدية قد اتخذت هذا القرار، فهو نِعم القرار، وهي تستحق التحية والإشادة على ذلك (كما سبق وأشاد البعض، وأنا من بينهم، عبر صفحات الموقع كلما لمس إيجابيات (والتي كان آخرها ما كتبته عن موضوع معمل فرز النفايات).
- ثانياً: إذا كان ما كتبته أنا ونُشر على الموقع، عن موضوع طريق الوطى، قد أثّر سلباً وجمّد التنفيذ، فأنا أعتذر من جميع المعنيين بتلك الطريق:
أعتذر من عشرات التلامذة الصغار، أبناء إخواننا عرب الوطى، الذين يسلكون الطريق يومياً في حافلاتهم المدرسية،
أعتذر أيضاً من عشرات العمال الزارعين والمزارعين الخياميين، الذين يزرعون الوطى وجوارها..
كما أعتذر من مئات الخياميين (بالأخص المصطافين والمغتربين) الذين يسلكونها يومياً نحو منتزهات الوزاني.. وغيرهم الكثيرين...
وأعتذر من بلديتنا الكريمة على أي إحراج سببته لها في المقالة السابقة، وعسى أن يتم تلزيم تنفيذ الأشغال بالسرعة الممكنة، لأن توسعة وصيانة تلك الطريق مسألة هامة جداً، حفاظاً على السلامة العامة لجميع الخياميين ولسكان بعض قرى الجوار، هذا ما ننشده جميعاً!
الكلّ يريد أكل العنب لا قتل الناطور، ونأمل أيضاً أن تفي البلدية بالتزاماتها، وما وعدتنا به، وتقوم بنشر المقررات التي تتخذها، وهذا يضفي شفافية على عملها، وحق قانوني لكل مواطن للإطلاع على أعمال بلديته، ويساهم بالإسراع في التنفيذ.. هذا ما عوّدتنا عليه بلديتنا السابقة وكان هذا واحد من أسباب نجاحها.
موضوع أسعد رشيدي "طريق الوطى هي بيضة القبّان لإنجازات بلدية الخيام"
ألبوم صور "حيّ عرب الوطى في الخيام"
طريق الحنداج المؤدية إلى الوطى
تعليقات: