الجماعة في الهبارية
الهبارية:
استقبلت الجماعة الإسلاميّة في العرقوب المعزين بوفاة أمينها العام المستشار الشيخ فيصل مولوي في مركزها ببلدة الهبارية، وكان في استقبال المعزين المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، المسؤول الإعلامي المركزي في الجماعة وائل نجم وقيادة الجماعة في منطقة العرقوب·
وكان في مقدمة المعزين مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، قاضي شرع حاصبيا ومرجعيون الشيخ اسماعيل دلي، النائب قاسم هاشم، قائممقام حاصبيا وليد الغفير، جوزيف الغريب ممثلا النائب أنور الخليل، وفد من كنيسة مرجعيون للروم الأرثذوكس ممثلاً المطران الياس كفوري، منسق تيار المستقبل في العرقوب عبدالله عبدالله على رأس وفد من التيار، وفد من حزب الله برئاسة الشيخ محمد العبدالله، وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة شفيق علوان، لبيب سليقا ممثلاً الحزب السوري القومي الإجتماعي، وفد من هيئة أبناء العرقوب، رجائي أبو همين ممثلاً الحزب الشيوعي اللبناني، رئيس إتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، فعاليات دينية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير منطقتي حاصبيا ومرجعيون·
>>
وزار وفد من نواب البقاع الغربي وراشيا يضم كلاً من النواب، زياد القادري ? أمين وهبي ? أنطوان سعد مركز الجماعة في بر الياس حيث كان في استقبالهم المسؤول السياسي للجماعة في البقاع علي أبو ياسين وعدد من قيادات الجماعة قدم الوفد التعازي بوفاة الراحل الكبير الشيخ فيصل مولوي·
و حيا أبو ياسين الجموع الشعبية التي شدت الرحال الى الحدود الفلسطينية من معظم دول الجوار، في الذكرى الثالثة والستون للنكبة، وأكد أن هذا الحراك داخل فلسطين وخارجها سيهز الكيان الاسرائيلي في وجوده وأمنه، و هو سابقة في الصراع العربي الاسرائيلي وسينهي مرحلة السلام الموهوم، التي امتدت أكثر من عشرين عاماً ولم تصل الى أي نتيجة وكذلك ستؤسس لمرحلة جديدة ،مرحلة التحرير والنصر التي بدأت بوادرها تشرق بعد فجر الثورات العربية التي انتصرت وستنتصر في أكثر من قطر عربي ·
وفي الموضوع الداخلي: عبر أبو ياسين عن استياء الناس للفراغ السياسي الحاصل في البلد، خاصة وأن هذا الفراغ بدأ يلقي بظلاله على الواقع الاقتصادي المتأزم، الذي بدأ يؤرق الكثير من اللبنانيين·
واستنكر التجاذب الحاصل بين القوى التي انبرت لتشكيل الحكومة ،ولم تسهل عملية التشكيل، متذرعة بمحاصصات ومناصب ضاربة بعرض الحائط هموم اللبنانيين ومصالحهم ومستقبل البلد واستقراره ،وأشاد بالجهود التي بذلها الرئيس ميقاتي من أجل تذليل العقبات وإنجاز التشكيل·
وطالب أبو ياسين الأكثرية الجديدة التي حاولت تشكيل الحكومة ولم تستطع، أن تعود عن تشكيل حكومة لون واحد ، وليصار الى مؤتمر حواري وطني شامل تطرح فيه الملفات الرئيسية، وترتب فيه الأولويات الوطنية ،ويكون نهاية لمرحلة الانقسام اللبناني، ويصار بعده الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تجعل من هموم المواطنين همها الابرز، وتمضي قدماً في مشروع إصلاحي شامل·
تعليقات: