آليات اسرائيلية خلف الشريط الشائك

مرجعيون:

ساد جو من الهدوء الحذر القرى الجنوبية المحاذية للمستوطنات الاسرائيلية المحتلة، وقد سجل أمس استنفار متبادل بين الجيش اللبناني واليونيفيل وقوات الاحتلال على الحدود الممتدة بين بلدتي كفركلا وعديسة، خاصة بعد خروج عدد من جنود العدو من مواقعهم وانتشارهم بكثافة وبصورة علنية أمام المارين، حيث اعتبرت هذه الخطوة هي الاولى من نوعها للجنود الاسرائيليين خارج مراكزهم العسكرية المتاخمة للبلدات المحررة، كما انتشرت آليات عسكرية من نوع هامر بين البساتين وعند الطرق الحدودية المحاذية للشريط التقني·

واستكمالاً لأعمال الصيانة والتحصينات التي تقوم بها القوات الاسرائيلية على الحدود، أقدم عمّال مدنيون على تنظيف الأعشاب المحيطة ببعض المراكز العسكرية الاسرائيلية خصوصا عند بوابة فاطمة· وسجل بمحاذاة نقطة المراقبة في مستعمرة مسكاف عام المواجهة لبلدة عديسة المحررة، انتشار للقوات الاسرائيلية، التي امنت الحماية لعمال قاموا بتثبيت كاميرا للمراقبة على الجهة الشرقية للمركز·

ولوحظ انتشار كثيف أيضا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التي سيّرت دوريات مكثّفة واقامت نقاطا ثابتة في عدد من الأمكنة·

مصادر مقربة اشارت إلى أن الانتشار الإسرائيلي على الحدود وللقوى الامنية اللبنانية واليونيفيل جاء بعد ورود أخبار عن امكانية توجّه الفلسطينيين الى الحدود للتظاهر·

=========================

الجيشان اللبناني والسوري يعزّزان انتشارهما

على جانبي الحدود الشمالية واتصالات لإعادة النازحين

وادي خالد ? رضوان يعقوب: يستمر الهدوء في وادي خالد على الحدود الشمالية ولم تسجل أية حوادث تذكر في هذه المنطقة التي عرفت سلسلة من الأحداث بعد النزوح السوري من منطقة تلكلخ والعريضة السورية·

وعززت القوات السورية من إنتشارها على الضفة الغربية لمعبر جسر قمار الغربي بالآليات والدبابات والمشاة وتركيز خيم للوحدات الخاصة وحرس الحدود ( الهجانة ) على طول الشريط الحدودي على النهر الكبير الجنوبي، وفي نطاق وداخل بلدة العريضة السورية·

وفي المقابل إنتشرت قوات مؤللة لبنانية وراجلة على طول الخط الموازي للنهر الكبير على الضفة الشرقية، ومنع أي كان من العبورالى الداخل السوري إلا عبر معبرجسر قمار الشرقي الشرعي·

وعلمت < اللواء < بأن كان بعض النازحين أبدوا رغبتهم في القيام بتظاهرة الى المعبر الغربي، لكن إتصالات أجريت ساهمت في صرف النظر عنها للتخفيف من الإحتقان في المنطقة، وتأمين الفرصة المناسبة لعودة كريمة للنازحين الى قراهم في تلكلخ وحمص والعريضة وغيرهم·

الى ذلك استحدث الجيش السوري مواقع في بلدة العريضة المحاذية للحدود مع لبنان صباح امس، ناشرا عددا من العناصر والآليات مقابل منطقة وادي خالد اللبنانية، على ما افاد مراسل فرانس برس·

كما قام الجيش اللبناني بنشر مئات الجنود المعززين بالآليات والملالات على الطريق الممتدة بين معبر البقيعة الحدودي غير الرسمي ومعبر جسر قمار الرسمي على مسافة حوالى كيلومترين لمنع أي أحد من الاقتراب من ضفة النهر الكبير الفاصل بين البلدين والذي يضيق في هذه المنطقة ويتراوح عرضه في بعض الاماكن بين مئة و300 متر·

وجاءت هذه التعزيزات بعد ان تم تناقل اخبار في المنطقة عن تظاهرة مناهضة للنظام السوري سيقوم بها سوريون لاجئون في لبنان قرب معبر البقيعة·

وذكرت وكالة فرانس برس من فاعليات في منطقة وادي خالد انه تم اقناع النازحين السوريين بالغاء التظاهرة· وقبيل الساعة الحادية عشرة والنصف (8،30 ت غ)، تجمع حوالى مئة جندي سوري في مكان يطل على وادي خالد وهتفوا لبعض الوقت <بالدم بالروح نفديك يا بشار> على مرأى من عشرات اللبنانيين والسوريين النازحين من سوريا الذين كانوا تجمعوا على الضفة اللبنانية من النهر قبل ان ينصحهم الجيش اللبناني بالابتعاد·

وكان الجيش السوري نشر ثلاث دبابات على متنها عناصر، واربع ناقلات جند على اطراف بلدة العريضة على بعد 300 متر من الاراضي اللبنانية، ونصب الجنود السوريون خيمتين في المكان· كما تمركزت دبابتان في مكان مجاور تحت أشجار السرو في مواجهة الاراضي اللبنانية ايضا· وتضاف هذه التعزيزات الى القوة السورية التي نفذت صباح الخميس انتشارا كثيفا معززا بالاليات والسيارات العسكرية في أطراف بلدة العريضة السورية المحاذية للنهر·

مدرعة وشاحنة للجيش السوري في العريضة

ومجنزرتان للجيش اللبناني في البقيعة