الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته السيدة أسماء
سوريا قلب العروبة النابض هي التي حمت لبنان في احلك الظروف وهي التي اعادت الحياة اليه حين كان ينازع ومعلقا بين الحياة والموت .
انها سوريا التي ابقت النيض قويا في شريان الامة العربية في وجه المؤامرات التي حاولت اسكات القلب الذي نبض وينبض بالعروبة الجامعة التي توحد ولا تفرق يستظل العرب من المحيط الى الخليج العربي بظلالها تناصر حقوق الامة بكل ما اوتيت من قوة .
فسوريا اليوم جريحة بالخنجر ذاته الذي حاولوا نحر لبنان به سابقا ’ لكنها ستتجاوز هذه المحنة بفضل حكمة قيادتها قيادة الاسد البشار شبل الاسد الحافظ لكرامة الامة وبطل التشرينيين .
كانت دمشق في الوجدان العربي ومازالت شقيقة بين شقيقاتها الاخرين مغمورة بالمروءة تهب لنجدة من يتعرض للاعتداء تقاتل من اجل القضايا العربية العادلة ولذلك كانت فلسطين الايقونة المعلقة في رقبتها كامانة تاريخية والقدس قبلتها و تحرير الاقصى مسرى الرسول العربي صلى الله عليه و اله وسلم هدفا دائما .
هذه هي سوريا التي تتعرض اليوم لاشرس مؤامرة . يحاولون تدفعيها ثمن وقوفها الى جانب لبنان مقاومة وشعبا وحما يته بدم جنودها الطاهر الذي عفر ارضها صونا لوحدة ارضه وشعبه حين عز وقفات العز والشجاعة . لم تطمع سوريا بارض لبنان ولم تناصر سوريا مقاومة لبنان لغاية ما . ولم تقف سوريا الى جانب مقاومة فلسطين لمصلحة خاصة وانما تلبية لنداء المصلحة القومية .
فكيف لنا كلبنانيين وكفلسطينيين اولا وكعرب ثانيا ان لانكون الى جانب ومن وقف معنا وآزرنا وساعدنا خصوصا وان الهجمة عليه الان هي بسببنا . والمؤامرة لفرض ضريبة قاسية عليه تطال وحدة شعبه وارضه لكن خاب من افترى وسوريا ستبقى سوريا اسدا في مواقفها القومية منتصرة بزهوة بحاضرها وتاريخها .
فالوفاء كل الوفاء لهذا البشارK بشارة الامة العربية العصية على المؤمرات .
تعليقات: