في اليوم الاول، وضع رجل أعمى يافطة كتب عليها "أنا أعمى" و جلس يشحذ.
.. لم يحصل على الكثير.
في اليوم الثاني، استبدل اليافطة بأُخرى، فتصدَّق له الكثيرون ..
ماذا كتب يا ترى؟
إستبدل عبارة "أنا أعمى" بعبارة "أنا لا أستطيع أن أنعم بنور الشمس ولون السماء وجمال الطبيعة مثلكم"...
كم كان لمفعول هذه الكلمات من أثر؟...
الكلمة الطيبة، كيفما قيلت، رائعة:
..
للشاب تجاه حبيبته:
لا تبخل عليها بعبارات تعترف بجمالها ونعومتها و تجددها. هي تحب ذلك. و أنت تحبها...
..
للمرأة تجاه رجلها:
قولي له أحبكَ كلما أحسستِ بها. نادراً ما يقولها هو. و لكنكِ دائماً تشعرين بها...
..
للأم تجاه ابنها:
لا تصرخي إن أخطأ، إجعليه ملكاً بهدوئكِ. و قولي له "حبيبي. أخطأتَ و لا تفعل مجدداً. أنا أحبك. و أنت مسؤول"....
..
للكاتب إذا انتقد:
ابحث عن حسنات الشخص واظهرها. أمّا السيئات غير الموجودة، فلا تختلقها...
..
.. الكلمة الطيبة.. كي لا تقول يوماً "ليتني قلتها"...
* سوزان حسين وهبي - كندا
تعليقات: