دارة علي حسن خليل في الخيام غصّت بالوفود الشعبية والحزبية المهنئة
خليل: اولويات هذه الحكومة تثبيت السلم الاهلي والاستقرار الداخلي والتعاون مع الجميع
شدد وزير الصحة العامة الحاج علي حسن خليل، على "ان اولويات هذه الحكومة هي تثبيت السلم الاهلي والاستقرار الامني الداخلي، لافتا الى ان المعارضة مشروعة و مطلوبة بالنسبة لنا، شرط ان تكون معارضة سياسية في إطار احترام الدستور والقانون وتساعد على اطلاق الحياة السياسية وتساهم في تصويب الامور، لكن ان تتحول المسألة الى اشكالات فهذا امر مرفوض، واعتبر خليل، ان مرجعيتنا هي القوى الامنية الشرعية والجيش اللبناني الذي عليه تحمل المسؤولية وقد تحملها بالامس، موجها التحية للجيش على دوره الاساسي الذي يقوم به في معالجة الاشكال الامني في طرابلس . كلام الوزير خليل، ورد خلال استقباله وفودا شعبية من منطقتي مرجعيون وحاصبيا وقرى العرقوب وجبل عامل، وفاعليات وممثلين عن القوى والاحزاب السياسية في المنطقة، جاءت مهنئة بمنصبه الجديد، فرفعت اللافتات المرحبة بالوزير الجديد وصور سماحة الامام المغيب موسى الصدر والرئيس نبيه بري ورايات حركة امل، كما صدحت الاغاني اللبنانية الحماسية من مكبرات الصوت وعقدت حلقات الدبكة اللبنانية، ووزعت الحلوى والضيافة على الوفود التي امت الدار. الذي أكد "وقوفه الى جانب قضايا الناس وهمومهم، خاصة انها كبيرة ومتعددة في هذه المنطقة الحدودية".وقال:"انا مدين لهؤلاء الناس الطيبين ومسؤول امامهم عن تأمين متطلباتهم واحتياجاتهم، هذا عهد ووعد قطعناه على انفسنا بالسابق ونجدده اليوم، فنحن جزء من هذه الحركة التي يقودها دولة الرئيس نبيه بري والتي ولا لحظة من اللحظات ميزت او فرقت بين اللبنانيين، فقيمة هذا الموقع الجديد تكمن في ان يكون المسؤول على تماس مع كل احتياجات الناس وقضاياهم وهي كثيرة، وهذا الأمر يتطلب تعاونا مع الجميع". وكان الوزير خليل قد استقبل وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي على راسه وكيل داخلي حاصبيا ـ مرجعيون شفيق علوان بمشاركة الشيخ فندي شجاع من مشايخ البياضة وحشد من المشايخ الدروز الشيخ شجاعوالقى الشيخ فندي شجاع كلمة بالمناسبة قال فيها:" ظرف استثنائي يحتاج الى رجل استثنائي، والمعروف عن الوزير الحاج خليل انه من المميزين في عملهم وعطائهم وفي إخلاصهم وتضحياتهم. صحيح ان المرحلة صعبة، لكن على الرجال الكبار القادرين والمقتدرين ليس بالامر الصعب، نسأل الله ان يوفقنا ويوفقهم لما فيه مصلحة هذا البلد وهذا الشعب الطيب الذي عانى كثيرا وطويلا ودفع اثمان، نتمنى ان يوفق الجميع في خدمة هذا الشعب وخصوصا هذه المنطقة الجنوبية".كما تحدث وكيل داخلية حاصبيا ـ مرجعيونوتحدث وكيل داخلية حاصبيا ـ مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق ابو علوان، وقال:" لقد اتينا لنقدم التهاني الى معالي الوزير خليل في المنصب الجديد، واملنا على عهد ابن هذه المنطقة التي عانت وما زالت حتى الان، ان تطاله كافة الخدمات وتحديدا الخدمات الصحية ". الوزير خليلورد الوزير خليل وقال:" ان هذا الكلام يحملنا مسؤولية كبيرة على مستوى الحكومة ككل ان تكون على قدر التحدي الذي يواجه الوطن، أمامها مسؤوليات استعادة ثقة هؤلاء الناس بدولتهم ومؤسساتهم، واستعادة دور الدستور والقانون واحتكام كل القوى السياسية اليه. امامنا الاسراع في انجاز البيان الوزاري بالارتكاز الى الثوابت الوطنية التي تشكل قوة ومناعة هذا الوطن . هذه الارض ورجالاتها يعرفون أكثر من غيرهم قيمة هذا المثلث الذي حمى لبنان ( الجيش والشعب والمقاومة)وتعهد الوزير خليل، لاهالي هذه المنطقة للاسرع في اعداد خطط مباشرة لانماء حقيقي على مستوى كل لبنان. هناك فراغ حصل خلال السنوات الماضية، وان تعبية هذا الفراغ يكون بعمل جدي ومسؤول وسريع وممنهج يرتكز على خطط تؤمن احتياجات الناس، وتفتح الباب امام إصلاح حقيقي على المستوى الاداري والمالي والاقتصادي. وكوزارة صحة سنحاول قدر الامكان ان نعمم شبكة أمان صحية انطلاقا من هذه المنطقة التي تعد من الاكثر المناطق حرمانا، مشيرا الى ان هناك فراغا في كل أجهزة الدولة الادارية ومن ضمنها مجالس إدارة المؤسسات (المستشفيات)، وانشاء الله ستعمل الوزارة على ايجاد حل لهذه الازمة المفتوحة لمستشفى حاصبيا وغيره في هذه المناطق، وان تكون من الاولويات المدرجة على جدول اعمال وزارة الصحة العامة ". وردا على سؤال حول مسألة النائب ارسلان، قال:" ان الامر جار لايجاد حل بما يحفظ كرامة الجميع ويؤمن لهذه لحكومة مزيدا من المناعة والقوة على تحمل مسؤولياتها. يمكن القول ان الحل اقترب أكثر بكثير من تعقيد بالمشكلة. وحول احداث طرابلس قال: "ان اولويات هذه الحكومة هي تثبيت السلم الاهلي والاستقرار الامني الداخلي، لافتا الى ان المعارضة مشروعة و مطلوبة بالنسبة لنا، وكما قلنا هذه الحكومة مسؤولة عن كل ابناء هذا الوطن بكل انتماءاته. وفي حال كانت المعارضة سياسية في إطار احترام الدستور والقانون تساعد على اطلاق الحياة السياسية وتساهم في تصويب الامور، لكن ان تتحول المسألة الى اشكالات فهذا امر مرفوض . وان مرجعيتنا هي القوى الامنية الشرعية والجيش اللبناني الذي عليه تحمل المسؤولية وقد تحملها بالامس وتحية للدور الاساسي الذي يقوم به .الحزب السوري القوميكما استقبل وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي لتقديم التهاني، وتحدث باسم الوفد لبيب سليقا ، معتبرا ان الانجاز الكبير الذي تحقق كان بتكشيل الحكومة، داعيا الحكومة الجديدة الى ايلاء المنطقة الاهتمام اللازم ووضعها في اولوياتها الوطنية ، وتأمين حاجات الناس ومقومات الصمود والالتفات الى ابناء هذه المنطقة سيما انها عانت كثيرا إبان الاحتلال وما زالت تعاني حتى الان، ووجه التحية الى دولة الرئيس بري الذي كان له دورا اساسيا في حل عقد الحكومة ". كما القى الشاعر مداح قصيدة بالمناسبة. الى ذلك، استقبل الوزير خليل وفدا كبيرا من قرى وبلدات منطقة العرقوب يتقدمهم عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، الذي أكد الوقوف الى جانب الحكومة بكل اركانها، والتي تشكل في المرحلة الحالية المخرج والخلاص للبنان في ظل ما تخبط به خلال الأشهر الماضية، معتبرا ان هذه الحكومة اتت وفق الأطر الدستورية والديموقراطية، سواء رضي البعض بذلك او لا!.وأضاف هاشم:" البعض بدأ اليوم بشن حملة شعواء مسعورة على هذه الحكومة، منذ اللحظة الاولى، فهناك فريق سياسي لم يستطع ان يهضم ولا لحظة انه خارج الحكم باي شكل من الاشكال، ولا يجوز لهؤلاء التلطي تحت اي شعار، فالمهم اليوم كيف نجنب لبنان اية انتكاسات او تداعيات جراء ما يجري على مستوى المنطقة بشكل عام ".ولفت الى ان "شهوة السلطة والحكم هي التي تهيمن وتسيطر على غريزة الفريق المعارض، فكان هذا الخطاب الموتور، والذي ادى ما ادى اليه في طرابلس، وان من يتحمل هذه المسؤولية بشكل او بآخر هذا الفريق، معتبرا ان هجمة هذا الفريق على رئيس الحكومة غير مبرر، وهي تؤكد ان هذا الفريق يغامر ويقامر بمصير لبنان من خلال خطابه الموتور، الذي اطل به مع ولادة الحكومة، والذي لا بد ان يغادره، وإلا سيتحمل مسؤولية أي انتكاسة او زعزعة للاستقرار على اي مستوى من المستويات ، املا ان تكون هذه الحكومة حكومة انتاجية، لان اللبنانيين ملوا من حكومات الوعود الفضفاضة والبيانات التي لم تقدم للبنانيين اي نتائج ولم تستطع ان تترجم بياناتها الوزارية، وان يكون اقتران القول بالفعل من هذه الحكومة، لا ان تبقى البيانات الوزارية حبرا على ورق" .
وعن المناورات الإسرائيلية، قال هاشم: "ان تشبث اهلنا بأرضهم هو حصانة وطنية وسيساهم في تثبيت الإستقرار اللبناني، وهو الرد القوي والصحيح على مثل هذه المناورات.
المزيد من صور في تهنئة النائب علي حسن خليل لتعيينه وزيراً للصحّة
دارة علي حسن خليل في الخيام غصّت بالوفود الشعبية والحزبية المهنئة
دارة علي حسن خليل في الخيام غصّت بالوفود الشعبية والحزبية المهنئة
دارة علي حسن خليل في الخيام غصّت بالوفود الشعبية والحزبية المهنئة
دارة علي حسن خليل في الخيام غصّت بالوفود الشعبية والحزبية المهنئة
تعليقات: