خلال ازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية

بركة النقار:

أحيت <هيئة أبناء العرقوب> الذكرى الـ 44 لبدء احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من قبل العدو الاسرائيلي في احتفال شعبي حاشد اقامته بمحاذاة السياج الشائك قرب بركة النقار عند البوابة الشرقية للمزارع جرى خلاله ازاحة الستارة عن لوحة تذكارية تحمل خارطة المزارع وتؤكد على استرجاعها لاصحابها الحقيقين وذلك بحضور: النائب الدكتور قاسم هاشم وممثلين عن النواب انور الخليل اسعد حردان وعلي حسن خليل، العميد انطوان زاخم ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي عضو قيادة <المؤتمر الشعبي الناصري> في الشمال المحامي عبد الناصر المصري رئيس <جمعية حمد للتنمية الاجتماعية> العميد المتقاعد عفيف سرحال وحشد من الفاعليات السياسية والحزبية رؤساء بلديات مخاتير وابناء المنطقة ·

< بعد النشيد الوطني اللبناني وازاحة الستارة عن لوحة تذكارية لخارطة المزارع وتلال كفرشوبا المحتلين ركزتها هيئة أبناء العرقوب على بعد أمتار معدودة من السياج الشائك الذي يفصل بين الأراضي اللبنانية والمحتلة عند بركة النقار خراج بلدة شبعا، ألقى رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان كلمة أكد فيها على تحرير المزارع واسترجاعها إلى أصحابها الحقيقين مهما طال الزمن>·

< من جهته شدد النائب هاشم وفي كلمته < على التلاحم الثالوثي بين المقاومة والجيش والشعب لتحرير كل حبة تراب محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وعديسة ومارون الراس وغيرها من الاراضي المحتلة، رغم المراهنة على القرارات الدولية التي لم ينفذ منها العدو الاسرائيلي الغاصب إلا ما يخدم مصالحه >·

واعتبر هاشم <أن المناورات الاسرائيلية الاخيرة زادت من تصميم وارادة أبناء هذه المنطقة على التشبث بأرضهم واسترجاع المحتل منها بأي ثمن >، مطالباً الحكومة الجديدة بأن يتضمن بيانها الوزاري اهتماما خاصا بالمناطق المحررة وخاصة منطقتي حاصبيا والعرقوب ·

< بدوره المحامي المصري وباسم المؤتمر الشعبي الناصري اشاد بتضحيات ابناء العرقوب في مواجهة العدو الاسرائيلي واكد على ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ·

هذا وسجل اثناء الاحتفال انتشار كثيف للجيش اللبناني وقوات اليونيفل في محيط المنطقة وبمحاذاة الخط التقني قابله استنفار لجيش العدو الاسرائيلي في مواقع رويسات العلم عين التينة وتلة الرادار ·