البحر حق لكل مواطن
فصل الصيف في لبنان يعني موسم البحر لفئة كبيرة من اللبنانيين الذين ينتظرون هذا الموسم بفارغ الصبر لممارسة هواية السباحة وأيضا للهروب من الحر وتمضية الأوقات مع الأهل والأصدقاء بهدف الإسترخاء، ولا سيما في ظل الظروف الإجتماعية الصعبة التي يرزح تحت وطأتها المواطن في هذا البلد·
لكن وعلى الرغم من انتشار المسابح بكثافة على طول الشاطئ اللبناني إلا أن ما يحول دون ارتياد هذه المسابح هي تكلفة الدخول المرتفعة التي تفرضها إدارات هذه المسابح غير عابئة بالظروف الإقتصادية التي يعاني منها المواطن مكتفية بفئة معينة، لدرجة بات فيها الشاطىء في لبنان حكراً على فئة معينة، فمن باستطاعته أن يدفع يدخل ومن ليس باستطاعته ذلك فليقبع في منزله دون التمتع بأشعة الشمس وهواء البحر·
وهكذا لم يبق أمام العائلات ذوي الدخل المحدود سوى ارتياد المسابح الشعبية التي لا تشجع من ارتادها مرة أن يعيد الكرّة نظراً للفوضى التي تشهدها وسوء التنظيم وانعدام الرقابة على من يرتاد الشاطئ، الأمر الذي يعرّض سلامة المواطن للخطر·
إلا أن هناك عدداً كبيراً من العائلات التي تضرب بعرض الحائط كل هذه المعطيات نظراً لأن الدخول لهذه المسابح مجاني بالدرجة الأولى، وهناك إمكانية لإدخال المأكولات لهذه المسابح دون أية محظورات عكس ما هو الحال في المسابح الخاصة التي تمنع منعاً باتاً إدخال المأكولات·
المسابح الشعبية باتت نادرة تقريباً، وهي تقتصر على شاطىء الرملة البيضاء في بيروت وبعض الشواطىء في مناطق الدامور، الجية، الرميلة إضافة إلى المسبح الشعبي الذي يقع على بعد مئات الأمتار من نهر الأولي والذي لا تتجاوز مساحته الكلم الواحد، وتهتم بلدية صيدا بإدارة شؤونه وتأمين احتياجاته بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والنقل والمديرية العامة للنقل البري والبحري، أما شمالا فهناك جبيل وعمشيت·
وهكذا، بعدما استباح البعض الأملاك البحرية وحوّلها إلى محميات بحرية خاصة به ولمنفعته الخاصة، لم يبق أمام اللبناني سوى ارتياد المسابح الشعبية التي تنجح أسبوعياً في اجتذاب آلاف السابحين، رغم أعداد الغرقى المتزايد كل عام في مثل هذه الأماكن، إلا أن هذا ما فرضه الأمر الواقع الذي يصح فيه قول: <العين بصيرة واليد قصيرة>·
ماذا يقول الرواد؟ <اللــــــواء> جالت في مسبح الرملة البيضاء الشعبي حيث التقت عدداً من الرواد هناك للإطلاع على آرائهم واحتياجاتهم، فكان الآتي: أقل كلفة
{ نور البطل، شاب يقصد شاطىء الرملة البيضاء بشكل يومي تقريبا، يقول: <في المدة الأخيرة لم يعد باستطاعتي أن أتحمل تكاليف ارتياد المسابح الخاصة نظرا لارتفاع تسعيرة الدخول إليها والتي باتت تفوق الـ 20 دولارا أحيانا· هذا عدا عن أسعار المأكولات، فكلفة قنينة المياه الصغيرة 5 آلاف ليرة· لذلك فضّلت أن آتي مع الرفاق إلى شاطىء الرملة البيضاء كي أنعم بأشعة الشمس ومياه البحر بأقل كلفة ولا سيما أننا نعيش في ظروف إقتصادية صعبة للغاية، لكن كل ما نتمناه أن تلتفت الدولة وبلدية بيروت لهذا المسبح الشعبي وأن تقوم بتأهيله بشكل يتلاءم مع احتياجات رواده>·
<غير شكل> أيضاً { منصور مكوك، أب لأربعة أولاد، افترش الشاطىء مع أولاده وهم يتناولون المناقيش، يقول: <كما ترين نحن نتناول الغداء بأقل كلفة بينما لو كنا في مسبح خاص لكان محظورا علينا إدخال المأكولات، صحيح أن تلك المسابح أحواض السباحة فيها <غير شكل> لكن تكلفة الدخول إليها أيضا <غير شكل>· ما يهمنا الشمس والهواء والبحر وكل هذه العناصر متوافرة على الشاطئ لكننا نحتاج لوجود بعض المنقذين البحريين لمراقبة السابحين كي نتجنب حوادث الغرق·
أنا شخصيا أحرص على مراقبة أولادي باستمرار ولا أدعهم ينزلون إلى البحر وحدهم حرصا على سلامتهم إلى حين تتغيّر أوضاع المسابح الشعبية بقدرة ساحر وتصبح لائقة تماما بزوارها كحال مختلف شواطئ العالم التي تشرّع شواطئها للمواطنين ضمن النظام والنظافة وربما تذاكر الدخول الرمزية>·
إهمال تام { باولو ألفونسو تفاجأنا به وهو يستلقي على الرمل ليتمتع بأشعة الشمس وهو إيطالي الأصل لكنه استطاع أن يحدثنا بالفرنسية، يقول: <الحقيقة أنني أستغرب الإهمال التام الذي يتعرّض له الشاطئ اللبناني، هذا الشاطئ يجب أن يكون مؤهّلا لاستقبال كافة المواطنين ضمن خدمات جيدة لا كما هو الحال الأن، فأنت إن أردت شراء أية مشروبات غازية عليك أن تخرجي لشرائها أو أن تأتي بها معك· هذا عدا عن انعدام السلامة العامة للسابحين بسبب غياب المنقذين البحريين·
أعتقد أن هذا هو دور البلدية التي يجب أن تشرف على هكذا مسابح>·
وعن سبب عدم ارتياده للمسابح الخاصة، يقول: <أنا لم أعتد يوما هذا الأمر لأن البحر جزء لا يتجزأ من الشاطئ، عدا عن أنني لا أؤمن بدفع المبالغ الخيالية التي تدفعونها أنتم لدخول هذه المسابح، لذلك أفضّل المجيء والجلوس لمدة ساعتين أو ثلاث لأعود بعدها لإكمال يومي بنشاط وحيوية·
والملاحظ أننا خلال جولتنا على الشاطئ لم نلتق بأي عنصر نسائي والسبب طبعا يكمن في الفوضى التي تسود الشاطئ وعدم وجود الإنضباط الكافي للرواد الأمر الذي لا يخوّل أية آنسة أو سيدة من ارتياده إضافة إلى انعدام الخدمات ولا سيما النظافة·
شقير { ولمعرفة الدور الذي تقوم به بلدية بيروت تجاه المسبح الشعبي في منطقة الرملة البيضاء، التقينا رئيس لجنة الشباب والرياضة في البلدية خليل شقير لاستطلاع واقع هذا المسبح الشعبي وسبل تحسينه وتنظيمه، فكان حوارا صريحا تحدث خلاله شقير بكل إسهاب عارضا للمعوقات التي كانت تحول دون تطوير هذا المسبح والمشاريع المستقبلية التي تنوي البلدية القيام بإنجازها، فكان الحوار الآتي: السبب يعود للتضاريس الجغرافية
* لا شك في أن بداية الصيف تستحضر أسئلة كثيرة حول المسابح الشعبية، لماذا لا يوجد في بيروت سوى مسبح واحد؟
- بداية، بيروت هي عاصمة لبنان ومن أقدم المدن اللبنانية، أما مسألة عدم وجود في بيروت سوى مسبح شعبي واحد، فهناك سبب بسيط وهو أننا نحن، إذا أردنا رؤية الخط الساحلي فهو يمتد من منطقة الكرنتينا التي تشكل حدود بيروت الشمالية إلى منطقة الجناح، الـ وهي أيضاً المدخل الجنوبي لمدينة بيروت· ونحن نأخذ ما يوجد على الساحل، هناك تضاريس مختلفة، هناك شاطئ صخري، وشاطئ رملي ثم هناك أيضاً شاطئ خليط بين الصخري والرملي ومن ثم منطقة صخرية·
نعدّد، فتبرز لدينا مثلاً منطقة <الحمام العسكري> وهي مسبح تحت إدارة الجيش اللبناني، وشمالاً لهذه المنطقة نرى أن هنالك تضاريس صخرية فلا يمكن أن يكون هناك متنفساً بحرياً لممارسة السباحة بصورة يومية والتمتع بأشعة الشمس، أيضاً جنوب هذه المنطقة هناك تضاريس مختلفة، فنبدأ من الروشة التي هي منطقة صخرية إلى حين الوصول إلى الرملة البيضاء فبالدرجة الأولى الموضوع هو موضوع تضاريس، أي موضوع تضاريس وجغرافيا>·
البحر حق لكل مواطن * هناك تعديات قديمة وجديدة على الشواطئ، ما جعل الفقراء محرومون بنسبة كبيرة من الوصول إلى هذه الشواطئ، فكيف يمكن معالجة هذه المعضلة؟
- <برأيي أن البحر حق لكل مواطن، ومع بدء موسم الصيف، معروف أن اللبناني يحب النزول إلى البحر، لكن نحن نعاني من مشكلة قبل أن ندخل في مشكلة التعديات، فالمشكلة الأساسية إن نظرنا إلى شعار <البحر هو حق لكل مواطن> اننا لا يمكن أن نطبقه لأن التفاوت بالدخل معروف عند المواطنين ولا يستطيعون جميعهم أن يقصدوا الشواطئ أو المسابح الخاصة لأن اسعارها فعلاً خيالية· وحتى من متوسطي الدخل، نلاحظ أنهم لا يستطيعون أسبوعياً أن يزوروا هذه الأماكن، كذلك الحل يتمثل إما بوضع ضغط على هذه المسابح ليصبح هناك توحيد في سعر <الدخولية> وتخفيضها كي يتمكن أكثر عدد من الناس من الدخول إليها وإمّا أن يكون هناك تضافر جهود ما بين القطاع العام والمتمثل ببلدية بيروت إضافة إلى وزارة الأشغال بالتعاون مع القطاع الخاص بصورة معينة ليصبح بمقدور الجميع الدخول إلى تلك المسابح>·
* لنتحدت عن المسبح الشعبي في الرملة البيضاء، هناك نقص في التجهيزات لاستيعاب الناس وتقديم الخدمات اللازمة لهم، هل هناك خطة لتطوير وتحسين المسبح؟
- <نحن في البلدية، بعد انتخاب المجلس الجديد، ارتأينا أن نضع خطة وهي كما ذكرت عبارة عن مشاركة، أن يكون هناك مشاركة ما بين وزارة الأشغال والبلدية علماً أن هذا الشاطئ ليس ملكاً لبلدية بيروت، هو ملك عام، بالإضافة إلى هذا التعاون ما بين الوزارة والبلدية، نحن نريد جذب القطاع الخاص ليفيدنا بخبراته من ناحية الإدارة لتأمين موضوع السلامة العامة، النظافة، التنظيم، شكل المسبح، والمؤسف أن الوضع الحالي للمسبح لا يسمح بأن تقومي بأي شيء نظراً لحالته السيئة>·
نسعى لتطويره * أصبحت عبارة مسبح شعبي مرادفة للعديد من المسائل السلبية والغرق والمشاكل، الأمر الذي يجعل العائلات لا تقصد المسبح، لماذا لا يخصص جهاز كاف وخاص لتأمين الأمن وتنظيم الدخول إلى المسبح؟
- <نحن ندعو من أجل تخصيص مسابح شعبية· لكن الوضع الجغرافي كما سبق أن ذكرت لا يسمح إلا بالمسبح الشعبي الممتد على جادة الرملة البيضاء لذلك علينا أن نسعى لتطويره من ناحية السلامة العامة، من ناحية نظافة الشاطئ، بالإضافة إلى انه يجب تخصيص الأماكن التي يستطيع الفرد أن يسبح فيها والأماكن التي لا يستطيع أن يسبح فيها، وذلك نظراً لوجود التيارات، ولوجود هواة يمارسون الرياضات الآلية البحرية كالـ ، الـ <لانشات> وإلى آخره·
وفي نفس الوقت يجب أن يكون هناك وحدة إنقاذ بحري ذات مستوى، وذلك لأن المنطقة هناك تشهد حوادث دائماً، وهذا يحدث طبعاً في كل مكان وأي مسبح بالإضافة إلى موضوع التنظيم فأنت حتى اليوم ليس لديك هناك مثلاً أية أماكن لتغيير الملابس أو للاستحمام، أو لتقديم الطعام أو المظلات للوقاية من أشعة الشمس، لذلك يجب أن يتم تخصيص هذه الأماكن، ولكن البلدية لا تستطيع أن تقوم بهذه الأعمال بمفردها>·
سعر رمزي لتذكرة الدخول * هل يمكن طرح فكرة التذكرة برسم رمزي لتحسين الوضع في المسابح الشعبية؟
- برأيي ينبغي أن يكون هناك سعر رمزي لتذكرة الدخول، هذه مسألة مهمة جداً· ولكن الأهم من ذلك، وحين أتحدث عن شراكة بين البلدية والوزارة والقطاع الخاص، أنه لا بد أن يكون هناك رعاية، رعاية من شركات، رعاية من··· بمعنى أنك تستطيعين أن تخصصي كما يقال تعاون بين عدة شركات خاصة، ما يعني أن القسم المختص بالإستراحة يجب ان يأتي ويبيع بأسعار مقبولة جداً وأنا أتحدث طبعاً عن نوعية جيدة لأن موضوع الأكل على البحر حساس جداً، وذلك نظراً لقصة السلامة العامة والنظافة، مع العلم أن هذا الشخص، شركته لا تعتمد على هذا المشروع بحد ذاته كاستثمار وحيد تملكه· وهناك أيضاً أمر أساسي وهو أن هذا المسبح الشعبي حين يتم تطويره وتحسينه سيجذب عدداً أكبر من الناس وهذا الأمر سيشكل حافزاً وخصوصاً أننا كما ذكرنا أصبحت كلمة <مسبح شعبي> ترمز للمشاكل ومختلف المسائل السلبية والمتدنسة إجتماعياً·
وهذه خطة نطمح لتطبيقها، وإن شاء الله ستطبق· هذا الموسم انقضى، لكننا نسعى لتطبيقها وإنجازها في الموسم القادم>·
* وماذا عن الرقابة من حيث السيطرة على الوضع على الشاطئ في ما يتعلق بالإنضباط والأمن؟
- <بلدية بيروت يتبع إليها فوج إطفاء بيروت وشرطة بيروت أو حرس بيروت· ونحن منذ مدة قريبة أخذنا حوالى 325 شخصاً إضافياً· نحن اليوم في اطار أن يفتتح دورة لفوج الإطفاء· ولا سيما ان هؤلاء الشباب لديهم مناقبية ووعي والتدريب اللازم لأن يقوموا بمهام مختلفة من ضمنها حفظ الأمن بمعنى تنظيم الأمور والسلامة العامة بالإضافة إلى فوج الإطفاء الذي يملك الكثير من العناصر التي <ترفع الرأس> بموضوع الإنقاذ البحري وغيره>·
يضيف: <نحن لم نستطع أن ننفذ خطتنا كما سبق وذكرت لهذا الموسم، وذلك لأن الأعضاء جدد والشباب جدد وانت بقلمين دهاليز القطاع العام والبلدية فالأمور تحتاج لمزيد من الوقت>·
سنسعى لأن يكون هناك شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص كما سنسعى إلى تطوير تلك المنطقة لاستقبال الحفلات التي يمكن أن يكون طابعها فني أو رياضي وذلك لتسليط الضوء عليها· وسنحرص على تنظيم الأمور على كافة المستويات لتكون في أقرب صورة متاحة للمواطن البيروتي واللبناني>·
* هل يمكن للبلدية ان تخصص جزءاً من الأصول التي تجبيها لاستئجار مسابح خاصة ووضعها في خدمة المواطن بسعر تشجيعي؟ وما هي العوائق أمام تنفيذ مثل هذه الفكرة؟
- <طالما وجدت النوايا، ليس هناك أي شيء صعب· لكن هذه الفكرة يترتب عليها عدّة عوامل وعدّة تحديات وعدّة صعاب· سوف أعطيك مثلاً، أرض ممكن أن تكون موجودة، تملك البلدية سلطة لوضع إشارة على عقار ما من أجل المنفعة العامة وأن تباشر باستملاك هذا العقار· هنا يوجد أوجه شبه وتقارب في هذا الموضوع الذي يحصل وحصل ونحن نضع الإشارة لعدّة عقارات ضمن نطاق بيروت من أجل وصفها في إطار المنفعة العامة·
لكن تعرفين من هم مالكي المسابح الخاصة؟ هم أشخاص ذوي نفوذ وذوي علاقات سياسية بامتياز، وتعرفين أن مع غلاء الأسعار وكل شيء، هناك طبقة من الناس ترتاد هذه الأمكنة نتيجة الخدمة المقدمة من قبل هذه الأماكن ونتيجة الجو السائد أي نتيجة عدّة عوامل، لذلك أنا أعتبر أنه ليس بمقدور البلدية أن تفعل أي شيء، فهذا يترتب عليه جوانب قانونية، وجوانب أخرى إدارية، تنظيمية إلى آخره·
متنفس لا بد من تأمينه * ما هي نسبة رواد المسبح الشعبي في الرملة البيضاء، وهل البلدية موجودة هناك على الأرض بأي شكل من الأشكال؟ - دائماً تأتينا طلبات صيانة تتعلق بتلك المنطقة· وقد يكون هناك تواجد بعض الأوقات للإنقاذ البحري، بالاضافة إلى فوج الاطفاء وهناك أيضاً وجود للدفاع المدني· وكما قلت نهار الأحد هو نهار العطلة، فكل الناس سيودون النزول إلى البحر، وإذا أردنا أن نأخذ النسبة، ليس هناك دراسة تستطيع أن تعطينا نسبة تقديرية ولكن نحن لا نتحدث هنا عن الكمّ· نحن نتحدث عن النوع أو عن المبدأ، فالبحر حق لكل مواطن والاستمتاع به وممارسة الرياضات البحرية والتمتع بأشعة الشمس هو متنفس لا بد من تأمينه للمواطنين حتى ولو كانوا 10 أشخاص أو 15 شخصاً· وهذه المنطقة جغرافياً تسمح لك بأن تقيمي عليها مسبحاً لائقاً وجذاباً وفي نفس الوقت يستوعب الجميع وبالتالي الجميع يستطيعون الدخول إليه·
مسبح شعبي * هل من كلمة أخيرة؟ ماذا تعد المواطنين بالموسم القادم؟ - أنا أعدهم بأن المجلس البلدي بالتعاون مع كافة الجهات وبالتعاون مع وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي سيحرص على وضع خطة والمباشرة بتنفيذها من أجل تطوير المسبح الشعبي الممتد على جادة رفيق الحريري رحمه الله· وإن شاء الله بتضافر الجهود نستطيع أن نحوّلها إلى مسبح شعبي لائق يستطيع أي مواطن ارتياده وخصوصاً البيروتي>·
*نصائح لا بد منها < لا تسبح إلى عمق البحر منفرداً·
< لا تسبح أيام الموج العالي ووجود التيارات·
< المناطق الرملية والخلجان الواسعة أماكن محببة للتيارات، تقوى وتخفّ حسب الطقس·
< ينتج الفرق دائماً من جراء التعب والمحاولات اليائسة للسباحة ضد التيار ما يسبب انهاكاً وضيقاً في التنفس قاتلين·
< في حال كنت وحيداً: أسبح سباحة خفيفة على ظهرك وجاري التيار حتى ينتهي·
< جنب الخوف والتوتر والتقلص العصبي أثناء السباحة·
< نفذ التعليمات إذا رأيت على الشاطئ راية حمراء كتب عليها <يرجى عدم النزول إلى البحر حفاظاً على سلامتكم>·
< تجنب التعرّض للشمس في الفترة الممتدة من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الثالثة بعد الظهر·
< إبق بعيداً من القوارب البخارية والدراجات المائية·
< تأكد من مهارة الطفل في السباحة كل عام·
< تناول كمية كبيرة من السوائل كل ساعة، حتى في حال عدم الشعور بالظمأ·
< التمدد في أماكن ظليلة كلما أمكن ذلك·
< عدم تناول سوائل تحتوي الكافيين أو السكر·
< اعتمار قبعات واسعة واستخدام نظارات شمس طبية·
< وضع <كريم> واقٍ باستمرار·
< تفادي البروتينات في الأكل التي تسبب زيادة الحرارة الأيضية للجسم·
< تجنب تناول الطعام والسباحة فوراً بعد ذلك·
< السباحة في المنطقة المحددة للسابحين وفي خط مواز للشاطئ·
< عدم السباحة قرب الصخور، لكثرة التيارات البحرية حولها·
< إتباع الإرشادات المكتوبة على الشاطئ لأنها وضعت لتأمين السلامة العامة·
يلهون بأقل كلفة ممكنة
يرتادونه رغم المخاطر وانعدام الرقابة
تعليقات: