الحضور في جبشيت

جبشيت –

لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة امل ويوم الشهيد وذكرى استشهاد عريس الجنوب بلال فحص وامير البحر هشام فحص وذكرى شهداء بلدة جبشيت أحيت حركة "امل" اقليم الجنوب " باحتفال اقيم في النادي الحسيني لبلدة جبشيت حضره المحامي جهاد جابر ممثلا النائب ياسين جابر، وحشد من اعضاء هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي واعضاء قيادة اقليم الجنوب في حركة "امل" ووفد من قيادة "حزب الله"، ممثلون عن الحزب السوري القومي الاجتماعي والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وعلماء وفعاليات اقتصادية واغترابية وذوي الشهداء.

استهل الاحتفال بمسيرة كشفية وشعبية حاشدة جابت شوارع البلدة وصولا الى باحة النادي الحسيني حيث استعرض اعضاء قيادة الحركة وكشافة "الرسالة الاسلامية" الفرق المشاركة في المسيرة.

بعدها عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية النشيدين اللبناني ونشيد حركة امل.

ثم القى عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل"د قبلان قبلان كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن "دور الشهداء في حماية لبنان وتحرير ارضه من رجس الاحتلال الاسرائيلي"، مؤكدا "ان المقاومة كانت، وستبقى عنوان عزة وكرامة لبنان، وعنوان سيادته واستقلاله"، معتبرا "ان كل المؤامرات التي تستهدف لبنان هي في سياق استهداف المقاومة التي هزمت اسرائيل وكسرت مشروعها".

وقال: "لا طريق للدفاع عن لبنان في المدى المنظور سوى المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يصعد من مناوراته وتهديداته ودسائسه ضد لبنان ومسيرة استقراره".

وأكد "ان المقاومة تتعرض اليوم للاستهداف في الداخل الجميع في لبنان"، معتبرا أن "الجميع مدين للمقاومين الذين بذلوا الغالي والرخيص من اجل تحرير لبنان، وكرسوا معادلة ان قوة لبنان في مقاومته في قوته ووحدة ابنائه، وبالتكامل مع الجيش والشعب".

وحول المحكمة الدولية قال قبلان: "جميعا نريد الحقيقة، نريد العدالة، نريد الكشف عن القتلة الحقيقيين، ولا نريد من المحكمة ان تقدم قتلة وهميين، لقد عشنا سنوات يقوم البعض بأخذ البلد تارة بهذا الاتجاه والاتهام، وتارة اخرى بذاك الاتهام والاتجاه، نحن نؤكد اننا نريد كشف الحقيقة، والحقيقة يعرفها الجميع، معروف من يريد الفتنة في لبنان، معروف من يريد ضرب الاستقرار في لبنان، فليكن معلوما للجميع ان لا عدو للبنان سوى اسرائيل".

واستغرب "التوقيت المشبوه لصدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية، في الوقت الذي كانت فيه الحكومة تناقش البيان الوزاري"، مؤكدا "ان الاكثرية الجديدة سوف تتعاطى مع هذا القرار بكل هدوء، وسوف تفوت الفرصة على كل من يريد الفتنة بين اللبنانيين".

ودعا قبلان فريق المعارضة الجديدة التي "تستدرج في خطابها لتدخل الخارجي، الى التعلم من التجارب الماضية"، قائلا: "لا ينفع احد الاستقواء بالخارج على الداخل وكلفة الوحدة اقل بكثير من كلفة الخلاف والانقسام".

وطالب الحكومة ب"المباشرة في العمل بعد نيلها الثقة الى اعادة ثقة المواطن بالمؤسسات، والى معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية".

وحذر من اي "محاولة للعب بالليرة اللبنانية، ومن اي محاولة لاستدراج عروض الفتن، واي محاولة للعبث الامني"، مشددا على ضرورة ان "يقتنع الجميع ان لا بديل عن الحوار والتلاقي بين اللبنانيين في مقاربة العناوين الخلافية".

وشدد على اهمية "تكاتف الجميع لاخراج الوطن من ازماته، وعلينا عدم الاستجابة الى اي استفزاز ومقابلة ذلك بالصبر ورحابة الصدر وقطع الطريق على اي محاولة لجر لبنان نحو اي فتنة، ويجب ان تبقى الوجهة دائما نحو العدو الاسرائيلي، والعمل من اجل ترسيخ الوحدة الوطنية والعمل من اجل لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه".

وتخلل الاحتفال مجلس عزاء للسيد نصرات قشاقش.

مقدّمة الحضور في جبشيت

قبلان قبلان متحدثا