السيد نصر الله: حزب الله سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية أعز وأقوى مما كان
اكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ان "حزب الله كما خرج من مؤامرة حرب تموز سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية اعز واقوى مما كان".
وفي كلمة القاها عصر اليوم الثلاثاء خلال حفل التخريج المركزي الثاني الذي اقامته مؤسسة الشهيد لأبناء الشهداء الذين وصلوا إلى مرحلة الاعتماد على النفس، في مجمع شاهد التربوي على طريق المطار – بيروت، سأل السيد نصرالله "هل يمكن لمقاومة لم يهزها أقوى سلاح جو في المنطقة أن يهزها بلمار ومن معه؟".
وشدد السيد نصر الله على اننا "نواجه مؤامرة القرار الظني بهدوء وعلم ووثائق خلافا لما يحاول البعض ان يتحدث عنه في وسائل الاعلام".
السيد نصر الله اكد ان "حزب الله يؤيد اي حوار وطني واي تلاق بين اللبنانيين بمعزل عن الموضوعات وجدول الاعمال". وردا على من يقول ان حزب الله غير جدي في الحوار لأنه لم يقدم استراتيجيته الدفاعية قال السيد نصر الله "أول من تحدث وأول من قدم استراتيجيته الدفاعية هم حزب الله ، وهؤلاء الجماعة ينسون ما حصل، و بعد ايام قليلة نفذنا الاستراتيجية الدفاعية التي طرحناها على الطاولة في حرب تموز وكان الانتصار".
وتطرق سماحته الى مسألة الموقوفين دون محاكمات وقال "هناك اعداد كبيرة من الموقفوين في السجون اللبنانية سواء كانوا اسلاميين او غير اسلاميين، الى اي طائفة او مذهب او تيار انتموا، نتحدث عن العدالة التي موضوعها الانسان، هناك اعداد كبيرة في السجون بلا محاكمات لسنة واثنتين وثلاثة واربعة وخمسة ويتبين فيما بعد عندما يحاكم بعضهم انهم برئيون وهذا ظلم كبير.. ان شاء الله في ظل هذه الحكومة هي مدعوة واعتقد انها بدات ممارسة جدية على هذا الصعيد، هذا الملف يحتاج بعض الهمة من القضاء اللبناني وربما بعض الاجراءات والتعديلات القانونية وبعض الهمة الحكومية، واعتقد ان هذا الملف ضاغط على آلاف العائلات وبالنهاية هؤلاء بشر وهذه الحكومة تتحمل مسؤوليتهم".
السيد نصر الله اشاد بمواقف شيخ الازهر الاخيرة وقال "نتوقف مليا وباحترام امام المواقف التي اعلنها سماحة شيخ الازهر الشيخ احمد الطيب خصوصا في الموضوع الذي يرتبط بالشيعة والسنة والتقريب والتلاقي بين المسلمين، فهو لم يتحدث عن شعارات عامة مستهلكة انما ذهب الى جوهر الموضوع، لذلك هذه المواقف التي اطلقها هي مواقف مسؤولة وبحجم التحدي الذي تواجهه الامة".
واضاف سماحته "كنا دائما نقول عند الانقسامات انها سياسية ولكن البعض كان يصر ان يلبسها لبوسا طائفيا ومذهبيا، وعندما يأتي اليوم الذي يلجأ فيه البعض الى خطاب مذهبي وطائفي فهذا دليل انه ضعيف ليس عنده قضية ولا منطق ولا حجة".
تعليقات: