نسيت كيف يكون العنب حينما يصحو فوق رموش الدوالى
نسيت الطرقات فى وطنى
نسيت شوارعه وأزقته وضيعتى
نسيت كيف يكون العنب
حينما يصحو فوق رموش الدوالى
نسيت لون الورد الذى يحتضن البرارى
نسيت أشجار التين
نسيت كيف تكون الشتلة فى حنجرة البساتين
ضعت فى الغربة وضاعت معى هوية الحنين
ما عاد الوطن يعرفنى
وما عدت اعرف الوطن
منذ ان غادرته
كبر كل شىء
أشجار شاخت
وجبال نحتت
بيوت دمرت
وبيوت تعمرت
وجوه بخطوط العمر تغيرت
ماتت عصافير ونفقت
واناس عن خارطته تغيبت
أصبحت غريبة فى وطنى
واصبح وطنى غريبا فى داخلى
تعليقات: