محطة التكرير في الهبارية
انطلقت في بلدية الهبارية ورشة إعادة تأهيل محطة تكرير الصرف الصحي المعطلة، بعدما تحوّلت إلى مصدر تلوث بيئي لا يطاق في محيطها، يطال ضرره أكثر من خمسين منزلاً، علماً بأنها تقع عند المدخل الغربي للبلدة.
تنفّذ أعمال الترميم شركة فنية تعمل تحت اشراف البلدية، وقد انطلقت الورشة بعدما خصصت قوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان مبلغاً قدّر بحوالى عشرين ألف دولار أميركي لها. وهو مبلغٌ يعتبر كافياً لإنجاز الترميم الذي سيشمل الجدران، والسقف، وبعض المعدات، ما سيرفع الضرر الذي كانت تتسبب به، وتزيل الروائح الكريهة المنتشرة في البلدة، وتنهي تلوث الحقول الزراعية ونهر شبعا الذي يرفد بمياهه مجرى الحاصباني. وقد أكد مهندس مشروع التأهيل سعيد زاهر أن «العمل يجري على قدم وساق للتخلص من هذه المشكلة التي عانى منها، لسنوات، الأهالي والمارة على حد سواء، وتتم الأعمال ضمن مواصفات محددة من قبل وزارة البيئة».
من جهته، اعتبر رئيس بلدية الهبارية عطوي عطوي أن «البلدية تبذل كل الجهد في سبيل حماية صحة المواطن، ورفع الضرر المزمن، وحماية البيئة التي نحرص عليها في البلدة، فهذه المحطة كانت معطلة لسنوات، وضعناها منذ اليوم الأول على جدول اعمال المجلس البلدي لحلها جذرياً، فكانت المشكلة في التمويل الذي حلّ عبر تدخل قوات اليونيفيل، التي أخذت على عاتقها مشكورة تحمل تكاليف المشروع التي تصل الى حدود العشرين الف دولار. واليوم، نعد أهلنا بأن هذا الصيف سيكون خالياً من اي تلوث أو روائح تنتج عن هذه المحطة».
تعليقات: