الاعتصام عند تقاطع الحاصباني
اقتصر الاعتصام الرمزي الذي نفذ عند تقاطع الحاصباني صباح امس الأول، دعماً لمستشفى حاصبيا الحكومي، على عدد من الأطباء والموظفين وبعض فعاليات البلدة، وذلك نتيجة للجولة المثمرة والإيجابية التي قام بها مستشار وزير الصحة اسعد يزبك، على مشايخ البياضة ولقائه مع بعض الأطباء والموظفين، حيث حددت خريطة طريق واضحة، من شأنها إعادة الاعتبار لهذه المستشفى ووضعها على السكة الصحيحة، خلال فترة لا تتعدى الشهر، وذلك بناء لتوجيهات رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد اطلاعه على وضع المستشفى من وزير الصحة علي حسن خليل، وقد رفع المعتصمون الذين اقفلوا الطريق الدولية بين البقاع والجنوب لفترة اقل من نصف ساعة، لافتات تطالب بدعم المستشفى ودفع مستحقات العاملين فيه.
وباسم المعتصمين اشار الدكتور رفيق شميس الحمرا، الى ان وزير الصحة علي حسن خليل، ابدى جدية في التعاطي مع ملف المستشفى، معطياً وعوداً محددة بمهل زمنية لا تتعدى الشهر، يتم خلالها حسم كافة المواضيع العالقة، والتي كانت تحد من عمل المستشفى، وفي مقدمتها التشكيل الإداري المناسب والدعم المالي المطلوب، ومن ثم اعادة فتح المستشفى وتطويره وتحديثه بما يليق بأهلنا، إضافة الى فتح جميع الأقسام وتأمين التجهيزات اللازمة ليصبح صرحاً صحياً اكاديميا، يستطيع تقديم الخدمات بشكل جيد، وبناءً لذلك تقرر إفساح المجال امام وزير الصحة لتحقيق وعوده، آملين تحقيقها من دون ان نجبر على الذهاب الى التصعيد.
من جهته الحزب التقدمي الإشتراكي اوضح في بيان وزعه خلال الاعتصام، ان الحزب عمل مع كافة الفرقاء والمعنيين بعيداً عن الضوء، للتوصل الى حل مرض للجميع، اهميته الأولى والأخيرة تكمن في إبقاء ابواب المستشفى مشرعة امام المرضى وإبعاده عن التجاذبات، لكي يبقى مرفقاً صحياً عاماً يؤدي خدماته الطبية للجميع. ويؤكد الحزب انه باق الى جانب الأهالي وأطباء وموظفي المستشفى، وسيواصل العمل من اجل خدمة ابناء المنطقة على اختلاف مشـاربهم، ويعاهدهم انه لم ولن يتخـلى ابدا عن اي حق من حقوقهم.
تعليقات: