أجل كي لا يموت قلمي وإن مات سوف أبني له هرماً وأدفنه في تابوت من ذهب، وقد يصبح مزاراً لكل عاشقي الكلمة والفكر والفلسفة.
هذا القلم الذي كتب عن كل ما له علاقة بهذه الأرض، وما لها من خصائص تخص الجنس البشري أو كل ما له علاقة بالبيئة والزمن خصّ المعتقدات الدينية بالكثير من الإهتمام.
هذه المعتقدات التي أدخلت البشرية في حروب مذهبية مدمرة لم تنطفىء نارها حتى يومنا هذا، وصعد الى النجوم والى ما وراء الأفق الكوني حتى وصل الى أبعاد جنونية في التأمل والخيال، الذي ليس له من حدود متجاوزاً كل المحن التي تحد من حرية الفكر والمعتقد أي ٍ كانت خصائصه.
أما عن أو أوراقي فالكثير منها يتكلم للتاريخ والزمن، لي من المؤلفات كتابان بعنوان (العرب الى أين) يحتويان على الكثير من المواضيع السياسية والفلسفية والحياتية والأدبية، وبعض التصورات الخيالية ربما قد يأتي زمن قد تصبح فيه هذه التصورات حقيقة ملموسة، وأما عن نشاطاتي الكتابية والثقافية لقد كتبت في جريدة السفير لسنوات عدة ولم أزل.
وأشكر كل الذين قرأوا لي ما كتبته من مقالات عبر موقع الخيام للإنترنت، وكان للسيد أبا لؤي أسعد رشيدي الفضل الكبير في إيصال هذه الكلمات لتغطي كامل الكرة الأرضية.
وليس من مكان على كوكب الأرض إلاّ وهناك تواجد فاعل لأبناء الخيام عليه وقد تكون هذه آخر كلمة تنشر لي لأسباب تخصني وحدي.
مع خالص الشكر والمحبة والتحية لكل من خصني بشيء من التعليقات على الكثير من ما كتبته وكان البعض منها غاية في الروعة والتعبير وأذكر من هؤلاء تحديداً السيدة سحو من كندا، كما كان يحلو لها أن تسمي نفسها وكانت هي أجمل ما قدمته من تعاليقات.
ومرة ثانية وثالثة أشكر السيد المهندس أسعد رشيدي على ما قدمه من خدمة شملت كل أبناء الخيام.
في حال تغيرت الظروف التي كانت السبب أن أقلع عن الكتابة قد أعود لها ثانية وعذراً لكل القراء الأعزاء.
* علي عبد الحسن مهدي.
تعليقات: