عضو كتلة \"التحرير والتنمية\" النائب قاسم هاشم

مرجعيون -

رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم، خلال جولة له في منطقة مرجعيون، "ان توقيت الحملة المسعورة والشعواء على الجيش اللبناني، قيادة وضباطا وافرادا، على هذا المستوى من قبل فريق سياسي، لأسباب اصبحت واضحة، يؤكد نهج هذا الفريق المغامر وسياساته المقامرة بمصير لبنان لاستهداف مؤسساته، لأنه اعتاد على ان يتحكم بمصير البلد ومؤسساته، ويتطلع اليوم الى كيفية إعادة امساكه بزمام الحكم والسلطة، وكل ما يتحكم بهذا النهج المغامر الذي يسلكه هذا الفريق سببه واحد وهو شهوة السلطة والحكم".

ودعا "هذا الفريق" الى "الكف عن هذا الخطاب الموتور الذي يستهدف هذه المؤسسة ويستهدف الاستقرار والمؤسسات الوطنية، والذي لا بد من ان يكون له تداعيات سلبية على المسار العام في حال استمراره. فالمطلوب اليوم من الجميع التنبه الى سياساتهم والى خطورة مواقفهم، ووضع حد لمثل هذا الخطاب ومثل هذه الحملة التي لا يمكن ان يكون لها إلا المردود السلبي على المستوى الوطني العام".

وطالب "الجميع، في ظل الظروف والتحديات التي تحيط بلبنان والمنطقة، بالانتباه الى مصلحة لبنان واين تكمن هذه المصلحة، والى مناقشة كل المواضيع الخلافية في إطار التفاهم الوطني، بعيدا عن الخطاب السياسي المتشنج والموتور، الذي سيكون له ارتدادات سلبية على المستوى العام". وقال: "كفى رهانا على تطورات سلبية هنا او هناك، وخصوصا ان هذا الفريق راهن وما زال يراهن على مستوى ما يجري على الواقع السياسي في سوريا ليبني على الامر مقتضاه، من إعادة تشكيل واقعه السياسي، عبر شراكته في زعزعة الاستقرار في سوريا".

كما دعا الى "الابتعاد والاقلاع عن مثل هذه السياسات الحاقدة والعدائية، فالمطلوب الارتقاء الى مستوى التحديات والتطورات والتبنه الى ما يجري حولنا والتفتيش عن مساحات التلاقي والتوافق بين كل الفرقاء السياسيين وفتح صفحة جديدة في حوار وطني شامل جامع، من اجل لم الشمل وجمع الكلمة وتحصين الواقع الوطني، خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة".