النائب هاني قبيسي يشارك في حفل تخريج 250 طالب في ميس الجبل

النائب هاني قبيسي يشارك في حفل تخريج 250 طالب في ميس الجبل
النائب هاني قبيسي يشارك في حفل تخريج 250 طالب في ميس الجبل


حفل تخريج طلاب في بلدة ميس الجبل

النائب هاني قبيسي: البعض يريد تقويض اتفاق الطائف لانه المخرج الوحيد لمشاكلنا الحالية

لن نسمح لشركائنا بإعادة لبنان إلى العصر الاسرائيلي ابان السابع عشر من اتفاق 17 ايار

ميس الجبل ـ

رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي حفل تخريج نحو مئتي وخمسين طالبة وطالبة في ساحة مسجد الامام علي عبد الرضى في بلدة ميس الجبل الحدودية نظمه المكتب التربوي لحركة امل وبالتعاون مع المجلس البلدي، حضره رئيس البلدية مرتضى قبلان، رئيس نقابة الذهب والمجوهرات في لبنان رئيس بلدية ميس الجبل السابق نعيم رزق، مسؤول اقليم جبل عامل في حركة أمل محمد غزال، رئيس التعاونية الزراعية في البلدة عباس زهر الدين، شخصيات اجتماعية وتربوية وثقافية ووفود شعبية حاشدة من مختلف البلدات والقرى المجاورة.

بعد النشيد الوطني اللبناني دخل المتخرجون على انغام فرقة الدبكة اللبنانية تبعها كلمات لكل من عريف الحفل ثم كلمة للمتخرجين وكلمة للنائب هاني قبيسي شدد فيها على تطبيق بنود اتفاق الطائف لانه السبيل الوحيد للخروج من الصعوبات التي يواجهها الوطن، وتطرق عن المحطات التاريخية للبلدة في مقاومة العدو الاسرائيلي وتحرير لبنان.

وقال:" سمعنا اصواتاً عجيبة حينما اعترضوا على خطاب الرئيس بري وهم الذين يسعون إلى تقويض اتفاق الطائف والرئيس بري في خطاب بعلبك طرح امور ثلاث التأكيد على الحوار كلغة اساسية يجب ان تعمم بين اللبنانيين، والنقطة الثانية تسليح الجيش اللبناني ليكون شريكا فعليا للمقاومة في الدفاع عن الارض، والثالثة هو انه يجب على لبنان ان يعمل بكل جهد ليستفيد من ثرواته ولتكون الحكومة قادرة على وضع مراسيم تطبيقية ليتمكن هذا الوطن من استغلال ثروته المائية، وحتى هذا الكلام اعترضوا عليه.

أضاف نخشى من شركائنا في الوطن أن يكونوا يحضرون لشيء ابعد من ذلك أو يحلمون في العودة إلى اتفاقات سابقة تغنى بها البعض في المرحلة السابقة ومنها اتفاق 17 ايار، وهذه المرحلة لن تعود ابداً ولن نرضى ونسمح بإعادة لبنان إلى العصر الاسرائيلي ابان السابع عشر من ايار وان يكون لبنان مجرد من السلاح، تختفي المقاومة وتبحث عن بلد أخر لكي تكون موجودة فيه، وتساءل قبيسي كيف ندافع عن الوطن واليوم تعود اسرائيل إلى اساسها وهي وضعت منضومة سلاح جديد لتغذوا المياه الاقليمية اللبنانية لاستغلال ثروته ؟ مشدداً على ضرورة تسليح الجيش والتأكيد على الشعار الذهبي الذي اطلق أن قوة لبنان هو بجيشه وشعبه ومقاومته وهو الشعار الاوحد الذي يبني القوة، ماذا تفعلون تجاه هذه التهديدات الاسرائيلية وشاهرة سيف الحرب وتقول هذا الحق لي واين حق لبنان، وكيف ندافع عن هذا الوطن، ان السياسة التي تعتمدون هي ليست لمصالح لبنان بل لعلها لصحلة مشاريع دولية.

وأشار قبيسي أن رفض الحوار في منطقة الشرق الاوسط ليس رفضا محليا سواء على مستوى لبنان أو الخارج بل هو قرار دولي يلتزم به شركائنا ويتهربون منه لكي لا نصل إلى حلول ويتعرضون لجوهر اتفاق الطائف، فإلى اين تريدون اخذ هذا الوطن. وهذا الوطن سيقى على نهجه ووطنيته وعلى اتفاق الطائف الذي ارتضيناه جميعا ميثاقا وعهداً فيما بيننا لنحافظ على استقرار الوطن. مشيراً إلى انه مهما حصل لان نبتعد عن الثوابت ونحيد عنها وسيبقى الشعار الاساس والوحدة الوطنية الداخلية هي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل وسندعو إلى الحوار بشكل دائم على اسس وطنية ثابتة تعزز قوة ووحدة لبنان ومناعة الشعب لكي لا يغرق في اتون الفتن الداخلية التي يخططون اليه، لكي نصل بهذا الوطن إلى شاطئ الامان.

وقال على كل من يتخذ موقف على المستوى الساحة الداخلية، ان يتنبه لكلام يطلق عبر وسائل الاعلام، يعترضون على الجيش، ويعترضون على زيارات ومواقف للمسؤوليون إلى الجنوب بل لعل زيارة المفتي إلى الجنوب ازعجتهم كثيراً بحيث اضطر لان يعبر إلى الجنوب بطوافة للجيش، هذه المواقف تؤكد سياسة التفرقة والامعان فيها على مستوى لبنان والعالم العربي، وابرز ما نشهده ايها الاخوة ما يحصل في سوريا، ممنوع الحوار والتلاقي ويجب ان تتقاتل الامم العربية فيما بينها.

وتابع النائب قبيسي: جاء اتفاق الطائف على اسس وثوابت وطنية كرست لغة وطنية حقيقية، وللبنان الحق في المقاومة والدفاع عن نفسه وله جيشا يدافع عن الارض ويتلاحم مع الشعب والمقاومة وهذا ما اسس له اتفاق الطائف، هو اصبح وثيقة وطنية ولبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، هو بلد العيش المشترك، وجيش وطني يحمل عقيدة جديدة وهناك كثيرون يرويدون ان يتبوأوا مواقع ومراكز جديدة في العمل السياسي فينالون من جوهر الاتفاقات التي بني عليها الاستقرار في المرحلة الحالية إلا وهو اتفاق الطائف، هو كرس دورا جديدا للجيش اللبناني وهناك من يهاجم الجيش عند كل محطة صغيرة وكبيرة، وهم لا يعترضون على تدابير اتخذها الجيش في منطقة ما بل اعتراضهم يصل إلى ابعد من ذلك يل يعترضون على العقيدة التي يحملها الجيش، ونرى قائد الجيش ورئيس البلاد ورئيس الحكومة ومفتي الجمهورية يزورون هذه المنطقة وراحوا يتخذون المواقف التي تنكل باتفاق الطائف وتقويده، ونحن نرى في هذا الامر خطراً كبيرا على استقرار لبنان وان هذا القرار بوقف الحوار في منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي معناه بالمقابل عليكم ايها العرب أن تختلفوا وتحاربوا بعضكم بعضها ليلغى حق العودة وتبقى اسرائيل مسيطرة ويعود العرب إلى زمن القبائل والعشائر وهذا ما يهدفون اليه في بعض المواقف. معلنا ان رفض الحوار في لبنان في هذا الوقت هو من اخطر المواقف، وعندما اقول لشريكي في الوطن لست مستعدا للجلوس والتحاور معك، إلى ما يدعو هذا الموقف ؟ يدعوا إلى زيادة الاختلاف وتعميق الشرخ وتفسيخ الوطن واضعافه، وافضل وجوه الحرب مع العدو هو الوحدة الوطنية الداخلية لاننا من احرس الناس على هذا الوطن.

وختاماً سلم النائب قبيسي ورئيس البلدية الدروع والهدايا التذكارية على المتخرجين.

تعليقات: