صورة عن فرح المهرجانات
بلاط-
أن تكون بلدة صغيرة بحجمها... كبيرة بفعلها وفعالياتها... إنّما هي صورة بل أنموذجٌ عن لبنان الصغير مساحةً، الكبير فعلاً...
من منّا لا يعشق الفرح؟
من منّا لا يرتشف نور الصباح ببسمةٍ مغناج و يعتلي شعاع القمر بضحكةٍ و"زقفةٍ " تدويان في لازورد الحياة؟
هي المهرجانات الصيفية، بوابة فرجٍ في كبد سماء الأوطان، وشجن في نقرة الدّف وعزفة العود وسيمفونية تراثٍ وحضارة وتمدّنٍ في ساحات وطرقات القرى والبلدات، هي ظاهرةٌ خلعت عنها المظاهر المزيفة وتعايشت معها الأجيال شيباً وشبان وشابات وأطفال...
فظاهرة المهرجانات للعام الحالي تميّزت بتعددها وانتشارها من مرجعيون حتى العرقوب، وأضفت جوّاً لطيفاً على الجمهور الواسع ودفعت بالحركة الإقتصادية قُدُماً، مضيفةً فرحة يحتاجها أهالي الجنوب الذين يفتقدون إلى الكثير من مقومات الحياة للبقاء في أرضهم والتشبث بها، آخذين بعين الإعتبار وجودهم بالقرب من عدوٍّ يطمع بمياههم وأرضهم.
فمفهوم المهرجانات ينتظره المواطن الجنوبي في كلّ عام ويتحضّر له كما يجب من تغذية المهرجانات بالمونة البلدية أو العشاء القرويّ وما إليها من عادات وتقاليد هي إرث آبائنا وأجدادنا...
فطوبى للقرى والبلدات التي أقامت مهرجاناً وعلى أمل أن تقيم كلّ البلدات في الجنوب مهرجاناً للفرح والصمود...
وكل عام وأنتم بخير
* د. علي ضيا المركز الإعلامي - مرجعيون
المزيد من صور مهرجان بلاط السياحي السنوي
موضوع "بلدة بلاط تكرم نوابا وقضاة وطلابا وإعلاميين و.. الملكة رهف عبدالله"
ابنة بلدة الخيام السيدة ميراي العبدالله رمضان إلى جانب زوجها رئيس بلدية بلاط علي رمضان
جانب من مهرجان بلاط
جانب من الحضور
من مهرجانات المنطقة
تعليقات: