نعود إلى عصر الشمعة والسراج وفتيل بندق بو فتيل
مرجعيون
أن تكون آذرياً أو شباطياً أو تشرينياً أو نيسانياً نسبةً لأول نيسان ... في لبنان ... فهذا شأنك!!
أمّا الكهرباء التي لا نعرف نحن كمواطنين، لماذا نتخبط بدياجيرها؛ فالعلم عند الله وحده...
ويبدو أنّ الغلبة هذه المرّة لن تكون لا لـ14 آذار ولا لـ8 آذار، بل لـ14 آمبير أو 8 آمبير
وللعلم فقط، فهنا نعني بـ14 آمبير شركة كهرباء لبنان و 8 آمبير إشتراك الموتورات وما أدراك ما موتورات الإشتراك.
فحسب ما ترامى إلى مسامع هذا المواطن المسكين، المغلوب على أمره بأنّ كل 5 آمبير سيكون سعرها عمّا قريب أو صار فعليّاً 140 ألف ليرة لبنانية عدّاً ونقداً ... وإلاّ فالدّيجور هو مصيرنا..
طيّب ... هل تريدون أن نعود إلى عصر الشمعة والسراج وفتيل بندق بو فتيل؟ أم علينا أن نتبع كهربائيّاً وقسريّاً 8 أو 14، كي ننعم بإختراع العالم حسن كامل الصبّاح؟
الشكوى لغير الله مذلّة ... ولكن ليس باليد حيلة...
تعالوا معاً، في تجمّعٍ مرخّص وليس مظاهرات وسياسة ... تعالوا نذهب إلى النبطية حيث تمثال العالم حسن كامل الصّباح، ونترجّاه ونتوسّل إليه أن يخترع لنا إختراعاً جديداً خارج إطار 14 آمبير أو 8 آمبير...
علي ضيا / المركز الإعلامي - مرجعيون
نعود إلى عصر الشمعة والسراج وفتيل بندق بو فتيل
نعود إلى عصر الشمعة والسراج وفتيل بندق بو فتيل
تعليقات: