العودة إلى المدرسة عبء في زمن الشح

العودة إلى المدرسة عبء في زمن الشح
العودة إلى المدرسة عبء في زمن الشح


حاصبيا -

بدأت مطلع ايلول التحضيرات والإستعدادات لعام دراسي جديد فيه متطلبات ومستلزمات كثيرة من تسجيل الأولاد وتأمين الكتب والقرطاسية الى الشنط المدرسية التي تثقل كاهل التلاميذ لا سيما الصغار منهم، فيما الأهل ينوؤون تحت عبء مادي يضاف الى اعباء كثيرة منها تأمين حطب او مازوت التدفئة والمونة ...

والعام الدراسي له ما له وعليه ما عليه، وبعد ان سجل الأهل ابناءهم في المدارس، مع توجه ملحوظ نحو المدرسة الرسمية بسبب الوضع المعيشي الضاغط، انطلق هؤلاء للبحث عن الكتب المستعملة والقرطاسية الأرخص والزي المدرسي وشنطة الكتب التي تعمر اكثر لما ستحمله طوال العام، والنتيجة تكون بحدود 150 الف ليرة من تلك المستلزمات كي يذهب التلميذ الى مدرسته، تضاف اليها رسوم التسجيل، هذا في الرسمي، اما في الخاص فالأمور مفتوحة على مصراعيها وكل حسب قدرته وليس حاجته.

واذا كان لرب الأسرة اربعة من الأبناء بين المتوسط والثانوي الرسمي فعليه تأمين نحو 1500 دولار تقريبا وذلك قبل ان يرتادوا المدرسة. وتبقى مشكلة وسيلة النقل الآمنة والأوفر التي تتراوح كلفتها بين 30 الفا و60 الف ليرة كل شهر، بحسب بعد المنزل عن المدرسة.

ويستعد الأهل لليوم الأول من المدرسة طوال عطلة الصيف، ومنهم من يشجع اولاده على جمع بعض من مصروفه في "قجة المدرسة" التي تفتح يوم شراء تلك المستلزمات فتكون سندا للأهل في زمن الشح

تعليقات: