الخيام.. نحبها ونعشق هواها
خيامي.. أم خيامكم أم خيامنا؟
ولماذا تُسمًينَ يا خيام «خيامُ»؟
نحبها وتحبنا ونعشق هواها، وأصبحت لنا كالعروس الجميلة المدللة التي نحافظ عليها وعلى عذريتها ونحرص على شبابها أن يدوم ولا ينتهي.
نحميها من غدر الزمان وجور اللئام، لكي نحتمي فيها وتحمينا.
كم مرّ عليك من سهام الغدر ودمت لنا كالأرز الشامخ الصلب بلا إهتزاز؟
وكم مرّ عليك من ويلات ومظالم، وبقيت مرفوعة الرأس ذات كبرياء، لم تفرقي بين الغني والفقير والكبير والصغير، جمعت الناس كلهم ووحدتهم تحت رايتك الكريمة، حتى عندما تذبل أوراقنا وتتساقط على الأرض، يحتضننا ترابك وبين أشجار السنديان والصنوبر يكون مرقدنا الأخير.
أحبُّك وأحبُّك وأحبُّك يا لؤلؤة لبنان ويا ميدان ال 70 شهيداً، يا عروس الجنوب، يا أختي وأمي وإبنتي سأحميك وأدافع عنك حتى الرمق الأخير.
بك ولدتُ وفيك تربيت وبين جدران أحيائك كبرتُ وترعرعت، وأدعوا الله أبدا الدهر أن يُديمك وتكونين أنت البداية وبك النهاية.
* إيمان علي أبو عباس عزير.
الخيام.. أصبحت لنا كالعروس الجميلة المدللة التي نحافظ عليها
تعليقات: