إطلاق المركز الاول في الجنوب ESOL لتعليم اللغة الانكليزية كلغة ثانية

جابر والحضور
جابر والحضور


النبطية –

أطلق مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، وبالتعاون مع رابطة معلمي اللغة الانكليزية في لبنان ATEL والمركز الثقافي البريطاني " المركز الاول في الجنوب ESOL لتعليم اللغة الانكليزية كلغة ثانية".

وأقيم بالمناسبة أحتفال رعاه النائب ياسين جابر، وذلك في قاعة المركز وحضره الى جابر، رئيسة المركز الثقافي البريطاني في بيروت باربرة هيوت، مدير مركز كامل يوسف جابرالثقافي والاجتماعي المحامي جهاد جابر، وشخصيات وفاعليات.

بعد كلمة ترحيب من مينرفا سلامة، ألقت رئيسة المركز الثقافي البريطاني في بيروت باربرة هيوت كلمة أثنت فيها على التعاون مع مركز جابر في النبطية، مشيرة الى هدفنا تعميم تعلم اللغة الانكليزية التي باتت لغة عالمية ، لغة التواصل بين الشعوب .

ولفتت الى ان الطلاب الذين سينتسبون الى هذه الدورات سيكون بامكانهم الحصول على شهادة كمبريدج، وهذا عامل جيد و مساعد لهم في مسيرتهم العلمية او التربوية.

ثم كانت كلمة المستشار العام لرابطة اساتذة اللغة الانكليزية رينيه كرم فقال:

اننا نفتحر بتاريخ رابطتنا الحافل بجميع اشكال الدعم لكل نشاط يخدم العلم والثقافة والتعاون مع كل جهة تعمل لنفس الاهداف. لذلك نحن هنا اليوم نضع يدنا بيد تعودت على دعم العلم والثقافة وعلى دعم الاعمال الانسانية. الامر الذي يشهد عليه الجميع.

وقال:اليوم كلنا فخر وثقة بوجودنا في مركز كامل يوسف جابر برئاسة معالي الوزير ياسين جابر، الذي نكن له كل التقدير والاحترام لما يقدمه لخدمة النشء والثقافة.وصحيح ان العلم نور الا ان هذا النورلا يمكنه ان يسطع ويضيء لن لم يكن هناك من يدعم التربية والثقافة ويساهم في نشرهما لأبعد حدود. هذا الدور تقوم به وعلى اكمل وجه مديرة المركز الثقافية البريطاني السيدة باربرة هيوت المشكورة على حضورها بيننا ودعمها الدائم لنشاطاتنا وتلبيتها جميع دعواتنا دون تردد.

وقال: وللتعريف بأعمال وأهداف رابطة اساتذة اللغة الإنكليزية في لبنان بشكل مختصر هي رابطة نجحنا في جعلها تضم اساتذة من كل الطوائف والمناطق هدفهم التلاقي في سبيل تبادل الخبرات التعليمية وآخر مستددات البحوث في مجال التعليم بعيدا عن التجاذبات الدينية والسياسية والمناطقية.

أضاف: كما يكمن سر نجاحنا بتمسكان باعتدالنا وانفتاحنا على جميع الفئات بالرغم من العوائق التي كانت وما زالت تقف في طريقنا على سبيل المثال، عندما كانت تنظر الرابطة الى دور تربوي اكبر واشمل لتحسين واعادة تأهيل المناهج التربوية، لم تلق اي تجاوب من الجهات المعنية. لقد نظمت الرابطة منذ العام 1997 عدة مؤتمرات لشرح نقاط الضعف والخلل في هذه المناهج كما اقترحت الحلول المناسبة لها بشكل واضح ومنظم. الا ان المعنيين، للاسف، لم يدركوا اهميتها الا بعد مرور 10 سنوات تقريبا، حين اصبحوا يؤمنون بما كنا نطالب به.

وقال: اما العائق الاكبر الذي ما زال يثقل خطوات الرابطة فهو السياسة التي تتقدم على التربية، لقد فهمنها ذلك تماما عندما شاركنا في العمل النقابي في انتخابات نقابة المعلمين الاخيرة.

ولفت الى "ان العوائق المذكورة لم تمنع الرابطة من تحقيق اهدافها الاساسية ومن ضمنها ادراج الامتحانات اللغوية (ESOL) على لائحة الامتحانات المعترف بها من قبل عدد من الجامعات. ويسرنا ان نعلمكم ان عدد الطلاب الذين حصلوا على شهادات ESOL يتراوح بين 600 و 700 طالب في لبنان. وبفضل الرابطة اصبحت هذه الامتحانات بمثابة تذكرة يدخل بها التلميذ الجامعة للمباشرة بأي اختصاص يختاره".

وقال:اليوم ما زلنا ننظر الى غد افضل ونتفاءل باللقاء والتعاون مع عناصر مثقفة من مجتمعنا تدعم الفكر المعتدل وتعمل حقيقة لتحقيق الاهداف التربوية والثقافية والحضارية والانسانية بعيدا عن الملوثات السياسية والطائفية. هذا هو بإختصار سبب وجودنا اليوم في هذا المركز التربوي الذي يحمل اسما عريقاً في خدمة المجتمع والذي يصون رسالته ويكملها بكل جدارة وصدقية معالي الوزير ياسين جابر.

وقال: اخيراً، نحن كرابطة اساتذة اللغة الانكليزية في لبنان نهنىء النبطية خصوصا والجنوب ولبنان عموما بوجود مركز من هذا النوع طالبين من المولى ان يوفيكم اتعابكم بالتوفيق والنجاح الدائمين.

ثم ألقى النائب ياسين جابر كلمة قال فيها:

لقد اتممنا في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي برامج من قبل احتصاصيين من الجامعة الاميركية لتعليم اللغة الانكليزية ، ولكن نجد اليوم ان الوقت يتطور والانسان بحاجة دائما لان يحدد ويغير ويتجه نحو الافضل ، واليوم نسعى مع طلاب المركز بعد انجازهم دورات اللغة لان يحصلوا على شهادات معترف بها عالميا.

وقال: أننى أشكر على تعاون مؤسسة ATEL، ومن يتعاطى التعليم في الجنوب يعرف أهمية هذه المؤسسة ، وانا أعرف لانني حضرت عدد من مؤتمرها ورأيت بأم العين الحضور والجمهور الكبير الذي ينتمي الى هذه المؤسسة ، وطبعا ATEL تبذل منذ سنوات واسعة في سبيل تعليم اللغة الانكليزية وتطويرها ، وأمتدت الشراكة بيننا الى المركز الثقافي البريطاني الذي هو غني عن تعريف ولقد توصلنا الى أعتماد برنامج جديد يتمكن الطلاب في نهايته من ان يخضعوا الى امتحان يمكنهم من الحصول على شهادة كمبريدج في اللغة الانكليزية والتي تفتح المجال لها والافاق الافضل.

وقال: نحن نتطلع الى امكانية ان نعزز عملنا في هذا المجال اكثر واكثر بالتعاون مع شركاء جديين كالمركز الثقافي البريطاني ومؤسسة ATEL

واضاف: منذ 12 عام عندما قررنا الانطلاق في هذا المركز تساءلنا عن اي مجالات نستطيع ان نتوجه فيها الى الطلاب ، وطبعا كان في سلم اولوياتنا تعليم اللغة الانكليزية اضافة الى خيار آخر وهي تعليم اللغة الانكليزية ولقد استقبلنا على مدى السنوات الماضية نسبة لم نكن نتوقعها ابدا في سبيل تعلم اللغة الانكليزية والكومبيوتر.

وقال: لقد اصبحت اللغة الانكليزية لغة عالمية ، ولغة الانترنت هي قائمة على هذه اللغة وايضا نجد أن انفتاح العالم وبات قرية كونية ، واللغة الانكليزية تعطي مجال في هذا الاطار للانفتاح والحوار مع الاخر.

وقال: نتمنى ان تكون الايام المقبلة أيام هادئة وأيام عمل مثمر ، ونتمنى أن تنصرف هذه الحكومة التي علقنا عليها الكثير من الامال وان تنصرف الى ما هو مفيد للوطن ولقد قطعنا خطوة اولى من خلال اقرار مشروع جديد للكهرباء ونأمل أن يأخذ طريقه للتنفيذ كما ان هناك جدول أعمال مثقل بالمشاريع، وهناك مشاريع للمياه ولتشجيع الاستثمار، وعلى الحكومة ان تبدأ بالفعل في اجتماعات متواصلة ، وكما تمنيننا منذ البداية ان لا يكون هناك اجتماع اسبوعي فقط وتكون بنوده بنود عادية بل نريد اجتماعات متعددة تكون عليها البنود اساسية ومهمة وان تساعد في انجاز الكثير مما هو مطلوب في لبنان للمجتمع اللبناني وللشعب اللبناني لان هذا الشعب الصابر والمكافح والمقاوم الذي قدم الكثير من التضحيات يستحق بالفعل ان تكون لديه حكومة تعنى بشؤونه وشجونه وتنظر الى ما هو أفضل له ، وان تعتني بكل ما يحتاجه لبنان من بنى تحتية ، ومن تحصين الجبهة الداخلية ومن تعزيز الوحدة الوطنية.

جابر والحضور
جابر والحضور


النائب جابر متحدثا
النائب جابر متحدثا


تعليقات: