محمصة الخيام في بيروت

محمصة الخيام في بيروت
محمصة الخيام في بيروت


محمصة الخيام

صومعة للكتابة والتفكر،محمصة ،بيت المونة،متجر لبيع البهارات،سمِها ما شئت.

كانت الإنطلاقة تعبير عن شوق د فين للخيام ولكل ما يذكِرنا بالخيام لن أنسى بزورات محمصة الخيام،لن أنسى عندما كنا صغاراًالكزدورة على الطريق الرئيسي وطريق مطل الجبل ،الذي كان له عز ّ لم يكن لشارع آخر مثله،هذا عند بداية افتتاحه في السبعينات.

لن أنسى تين الخيام،حين كنت شابة صغيرة ،كل يوم صباحاً،أنزل أنا وأختي الأكبر مشياًعلى الأقدام إلى راس ملوك لنقطف سلة تين لأخي المسا فر القادم من الكويت في فصل الصيف،كان يعشق أكل التين.

لن أنسى الصبير ،كل يوم صباحاً تكون الترويقة صبير نقطفه من الصبيرة في حاكورة بيت أهلي،اليوم اندثرت وبُني مكانها حائط فاصل بيننا وبين

جيراننا.

ما زلت لحد الآن مغرمة بخبز المرقوق،واللبنة البلدية،والثوم الأخضر،وقط ف الفواكه عن الشجرة،له طعم غير الذي تشتريه من السوق.

إنطلاقاًمن هذا الشعور،كان إحياء المحمصة ،أحد الزائرين،وصفها بالتراثية ،إني سعيدة بتجربتي في مجال الأعشاب،وأنواع التوابل التي كنت أجهلها والتي تضفي على الطعام نكهة مميزة.

لقد أعطتني المحمصة فرصة للتفكير بهدوء بعيداً عن مشاغل البيت والمسؤوليات ففجرت عندي طا قة للكتابة ،فكتبت مزيدا من المقالات ،وبذلك أكون قد أنهيت القسم الأكبر من كتابي "مشيت على الأشواك".

محمصة الخيام ترحب بكم !

العنوا ن: بيروت –حي ماضي –

المحتويات: - بهارات- مونة بلدية –أعشاب صحية

محمصة الخيام في بيروت
محمصة الخيام في بيروت


محمصة الخيام في بيروت
محمصة الخيام في بيروت


تعليقات: