السيد موسى الصدر
وتهاوى العرش فوق رأس صاحبه،الطاغية قُتل جزاءاً لشر أعماله ،لقد طغى وتجبر .أعدم الآلاف من السجناء وأقام مقابر جماعية لهم ،دمّر بلده وقصف شعبه بالطائرات ولاحقهم زنكة زنكة كما أعلن ،آلاف الشهداء سقطوا ،قاتل الثوار حتى آخر رمق ، وكما لكل ظالم نهاية ،وأية نهاية !
خرّصريعاً من كان يسمي نفسه ملك ملوك أفريقيا ،جنون العظمة دفعته أن يُقتل وأولاده دفاعاًعن السلطة ،لم تنفعه ملياراته المودعة في المصارف الاوروبية . .
الله يمهل ولا يهمل ،لقد أقدم على خطف سيدنا وإمامنا السيد موسى الصدر
وهذا العمل هو وصمة عارٍفي تاريخ القذافي ،من اعتدى على الإمام الله يجازيه وبشر أعماله يقاضيه .
نم قرير العين سيدي .
لقد دفع الظالم ضريبة دمك المهدور ،ومما طال الزمن .
أيُ رئيس هذامن يحتفل شعبه بموته وكذلك زنكة زنكة
لايليق الموت إلا بالزعماء أمثال الرئيس جمال عبد الناصر الذي بكته الملايين.
تعليقات: