صورة لمنتوجات زراعية من حاكورة المرحوم عمي حسين ضاوي.. التي كان يهتم بها دائماً

عمي الحبيب

لم يكن خبر وفاتك متوقعاً بل كان مفاجأة صاعقة للجميع..

فانت دائماً كنت بصحة جيدة ولم تكن تشكو من شيئ بل كنت تمارس عملك بحيوية ونشاط، فهذه هي المرة الوحيدة التي تدخل فيها المستشفي وذهبت منها مباشرة الي الخيام التي تحب، الي ارض الخيام التي تحتضنك الان وتركت رفيقة عمرك وحدها فانتم كنتم دائماً سوياً في أفراح الدنيا وأحزانها فماذا ستفعل بدونك؟

اما نديم ومازن وباسم كنت الصديق لهم اكثر مما كنت والداً، كنت محباً، حنوناً ودائما تجمع العائلة.

ولن انسي ليلي ورني اللتان كانتا ابنتان لك!

فانا قلبي علي داني وساري ولين كيف سيتلقون فكرة فراقك؟؟ وسما الصغيرة التي لم تسنح لها الفرصة لكي تدللها اكثر، لن انسي ضحكتك خلال الصيف وانت تلاعبهم وتدللهم والسعادة تغمر وجهك.

تركت الخيام (والحاكورة) التي كنت تهتم فيها فجراً وتركت كل شي.

كلنا نفتقدك يا عمي الغالي، حسين وسوسو وحمادة تأثروا لفراقك المفاجئ

اعزي بابا وإخوته جميعاً..

اعزي امرأة عمي، نديم، مازن، باسم،ليلي ورني

انشاء الله مثواك الجنة.

نحبك يا عمي ولن ننساك ابداً

..

رلي، حسين، سحر وحمادة يحي

...

.

-----------------------------

لمناسبة ذكرى مرور أسبوع على وفاة المرحوم المحامي حسين محمد ضاوي، يقام عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت الموافق 5 تشرين الثاني 2011 مجلس عزاء وتتلى آي من الذكر الحكيم عن روحه الطاهرة في حسينية بلدته الخيام.

كما تقبل التعازي في بيروت في الجمعية الإسلامية للتوجيه والتخصص العلمي، الكائنة في الرملة البيضاء، يوم الأربعاء التالي الموافق 9 تشرين الثاني 2011.

للفقيد الرحمة

ولكم الأجر والثواب

سجل التعازي بالمرحوم المحامي حسين محمد ضاوي (أبو نديم)

صورة أخرى لمنتوجات زراعية من حاكورة المرحوم عمي حسين ضاوي.. التي كان يهتم بها دائماً

وأيضاً صورة لمنتوجات زراعية من حاكورة المرحوم عمي حسين ضاوي.. التي كان يهتم بها دائماً