تحيي هيفا وهبي الاثنين حفلة في «موفنبيك» (مروان طحطح)
نجوى كرم، وائل كفوري، إليسّا، هيفا وهبي، وائل جسار، وشذى حسون وعمرو دياب... يبدو أن الحفلات الغنائية ستسترجع زخمها في عيد الأضحى، بعد تراجع كبير منذ انطلاق الثورات العربية
يبدو أن الحفلات الغنائية الفخمة، التي شهدت تراجعاً كبيراً في الأشهر الأخيرة، عائدة بقوة في عيد الأضحى. هكذا توزّع الفنانون في مختلف الفنادق البيروتية، وحتى العربية في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبّدوها نتيجة إلغاء حفلاتهم منذ اندلاع الثورات العربية. البداية من لبنان، وتحديداً من صالة «بافيون رويال» في الـ«بيال» (وسط بيروت)، حيث يطلّ راغب علامة، ومعه فيفيان مراد غداً الأحد. أما يوم الاثنين، فتطلّ هيفا وهبي مع فضل شاكر وأنور نور في «موفنبيك» (الروشة ـــــ بيروت).
وفي اليوم نفسه، يحيي وائل جسار وجهاد عقل ونايا حفلةً في فندق «لو رويال» (ضبية ـــــ شمالي بيروت)، فيما تغنّي نجوى كرم إلى جانب ملحم زين في «كازينو لبنان» (المعاملتين ـــــ شمالي بيروت) بعد غد الاثنين، يليهما في الكازينو أيضاً إليسا وفارس كرم يوم الثلاثاء المقبل. وتتواصل الحفلات مع نانسي عجرم ووائل كفوري وأيمن زبيب يوم الأربعاء المقبل في فندق «فينيسيا» في العاصمة اللبنانية.وفي «الأطلال بلازا» (طبرجا ــ شمال بيروت) يطلّ ملحم بركات الليلة وبعد غد الإثنين. من ناحيته، انسحب ماجد المهندس من الحفلة التي كان من المفترض أن يحييها إلى جانب يارا في فندق «حبتور» (سن الفيل ـــــ شرقي بيروت) بسبب حداده على وليّ العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز، وهو ما أدى إلى إلغاء الحفلة، كذلك فعل رابح صقر أيضاً.
ومن بيروت إلى القاهرة، يطير وائل جسار وهيفا وهبي لإحياء حفلة مشتركة، فيما تطلّ نجوى كرم من شرم الشيخ بعد غيابها عن «المحروسة» لأكثر من ثلاث سنوات، ويشاركها في الحفلة رامي عياش. وفي مصر أيضاً يغنّي محمد عدوية الأحد في ساقية الصاوي، فيما يحيي حسام حبيب حفلة يوم الاثنين في «بورتو السخنة» (السويس). وفي الليلة نفسها، يطلّ رامي صبري من «بورتو مارينا» (الإسكندرية). فيما يلتقي هيثم شاكر جمهوره ثالث أيام العيد في «النادي الأهلي» (القاهرة). وقد وافق محمد حماقي بعد مفاوضات طويلة على الغناء في «نادي الشمس» (القاهرة) رابع أيام العيد، لكن يبدو أن نجم الأضحى في مصر سيكون هذه المرة أيضاً عمرو دياب، الذي يطلّ في «بورتو السخنة»، ويحيي حفلته في ظل إجراءات أمنية مشدّدة يوم الاثنين «خوفاً من البلطجية» كما أعلنت الشركة المنظّمة للحفلة، بينما يطلّ مصطفى قمر على مسرح «ستيلا دي ماري» ثالث أيام العيد. وكان قمر قد خرج من سباق شباك التذاكر بعد تأجيل عرض فيلمه «لحظة ضعف» إلى منتصف العام المقبل.
وإلى جانب بيروت والقاهرة، تشهد دول الخليج عدداً محدوداً من الحفلات. هكذا تسافر نجوى إلى دبي مع فضل شاكر لتغنّي يوم الأربعاء في فندق «ريتز كارلتون». وفي الفندق نفسه، تطلّ إليسا مع وائل كفوري يوم الاثنين. أما النجمة العراقية شذى حسون فاختارت العاصمة القطرية لإحياء حفلة عيد الأضحى.
من جهته، يتوجّه الفنان الإماراتي منصور زايد إلى دولة الكويت يوم الثلاثاء لإحياء أولى حفلاته الغنائية أمام الجمهور الكويتي، إلى جانب النجمة نوال الكويتية والفنان عبد الله الرويشد، بالتعاون مع «شركة روتانا للصوتيات والمرئيات». ويأتي ذلك بعدما طرحت الشركة السعودية ألبوم زايد «طلع عاشق» في الأسواق الخليجية والعربية. وستقام الحفلة في «قاعة الراية» في فندق «كورت يارد ماريوت».
الأسعار نار
منذ مطلع العام الماضي، شهدت الساحة الفنية العربية جموداً كبيراً نتيجة الاحتجاجات الشعبية التي عمّت المنطقة. وهو ما دفع عدداً كبيراً من الفنانين إلى التراجع عن إحياء الحفلات الفخمة في الفنادق، والاكتفاء بالغناء في المدرجات الشعبية، ما مكّن قسماً كبيراً من الجمهور المحدود الدخل من مشاهدة النجوم عن قرب. لكن في هذا العيد، يبدو أن الفنانين اختاروا العودة إلى قواعدهم، وها هم يغنّون في أبرز الفنادق في بيروت والعواصم العربية، في ظل ارتفاع كبير في أسعار البطاقات، بما يسمح للميسورين فقط بحضورها. وقد تكون بيروت هي العاصمة العربية الوحيدة التي ستشهد هذا العدد الكبير من الحفلات، في وقت هناك شبه غياب للفنانين عن سوريا التي كانت عادةً تجذب قسماً كبيراً منهم.
تعليقات: