الشاب حسن رميتي ضحية في بلاد الاغتراب

الضحية حسن رميتي
الضحية حسن رميتي


مرة أخرى، يلاحق الموت المغتربين اللبنانيين المنتشرين في أصقاع العالم بحثاً عن عيش كريم، ومورد اقتصادي لمستقبلهم. موعد القتل الجديد، كان مع ابن بلدة المجادل علي حسن رميتي (24 عاماً)، الذي يعمل منذ خمس سنوات في منطقة "بوتورين" في دولة فنزويلا، التي قصدها لتأمين حياة اقتصادية أفضل، بعدما عزّت فرص العمل المناسبة في وطنه.

التفاصيل الواردة من أبناء الجالية اللبنانية في فنزويلا، أفادت بأن رميتي كان داخل محل الألبسة والأحذية، الذي يملكه، عندما دخل إليه عدد من أفراد عصابة مسلحة، بهدف السرقة. وعند محاولته منعهم من تحقيق ما يريدونه، أطلقوا عليه النار فأردوه داخل المحل. وقد أثار مقتل الشاب رميتي موجة من الغضب والاستنكار في صفوف أبناء الجالية اللبنانية الكبيرة هناك، بينما بدأت السلطات الفنزويلية تحقيقاتها في الحادث.

أما بلدة المجادل، مسقط رأس الشاب علي رميتي، الذي كان قد تزوج قبل خمسة أشهر، فقد سادتها أجواء من الحزن والأسى على فقيدها الشاب. ويوضح قريب رميتي، رئيس بلدية المجادل حسين رميتي، أن "المغدور سافر إلى فنزويلا، كما العديد من أبناء البلدة لتحسين الظروف المعيشية لعائلته"، وقد كان شابا محبا وطيبا. وأشار إلى أن "العائلة تتابع قضية نقل جثمانه إلى لبنان عبر مطار بيروت الدولي، مع أفراد الجالية اللبنانية، حيث من المتوقع أن يصل الجثمان اليوم، يوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة".

تعليقات: